منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

“أوبك+” قد يخفض إنتاج النفط مجدداً في الربع الأول

توقعت “إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتسس”، أن يطبق تحالف “أوبك+” جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج خلال الربع الأول من العام الجاري.

 

قد يعجبك..أمين عام “أوبك”: الطلب على النفط سيبدد توقعات الوصول إلى الذروة

في نهاية نوفمبر 2023، اتفق التحالف على تعميق تخفيضات الإمدادات خلال الربع الجاري بنحو 900 ألف برميل يومياً. تم تحديد حصص “أوبك” الحالية حتى نهاية مارس على الرغم من أن وزراء الدول الأعضاء في التحالف قالوا إنه يمكن تعديلها بحسب الحاجة.

قالت مؤسسة “إس آند بي” في تقرير حديث، إنه في حال أقدم التحالف على جولة أخرى من خفض الإنتاج، ستكون الخامسة من نوعها منذ أكتوبر 2022، لدعم الأسعار في مواجهة ارتفاع الإمدادات من خارج منظمة “أوبك”.

العوامل التي تدفع لخفض الإنتاج

هناك عدة عوامل تدفع تحالف “أوبك+” إلى التفكير في خفض الإنتاج مرة أخرى، منها:

تراجع أسعار النفط: فقدت أسعار النفط نحو 20% من قيمتها في الربع الرابع، إذ فاق تأثير الإمدادات القياسية من الولايات المتحدة وأماكن أخرى تأثير قيود المعروض التي أجراها التحالف والطلب القوي على الوقود.
تباطؤ نمو استهلاك النفط: يتوقع أن يتباطأ نمو استهلاك النفط هذا العام، مما يعزز التوقعات بزيادة العرض.
خروج أنغولا من “أوبك”: انسحبت أنغولا من “أوبك” الشهر الماضي بعد 16 عاماً وسط خلاف حول حصتها الإنتاجية، لكن من غير المتوقع أن يكون لخروجها أي تأثير على الإمدادات من البلاد أو التحالف الأوسع.

موقف الدول الأعضاء في “أوبك+”

تختلف مواقف الدول الأعضاء في “أوبك+” بشأن خفض الإنتاج مرة أخرى. ففي حين تدعم السعودية وروسيا هذا الإجراء، تعارضه بعض الدول الأخرى، مثل العراق وإيران.

القرار النهائي

سيتخذ تحالف “أوبك+” قراره النهائي بشأن خفض الإنتاج في اجتماعه المقبل المقرر عقده في الأول من فبراير المقبل.

تنازل السعودية عن المركز الأول

في حين نفذت الرياض قيودها العميقة على الإنتاج، فقد تنازلت عن مكانتها كأكبر مصدر في الصين لموسكو، التي باعت خامها بأسعار مخفضة. تظهر البيانات الرسمية من بكين أن روسيا باعت ما متوسطه 2.15 مليون برميل يومياً إلى الصين. في عام 2023، مما زاد حصتها السوقية في الصين إلى 19%، مقابل 15% لصالح السعودية، حسب التقرير.

تداعيات خفض الإنتاج

من المتوقع أن يؤدي خفض الإنتاج إلى زيادة أسعار النفط، مما قد يضر بنمو الاقتصاد العالمي. كما أنه قد يؤدي إلى زيادة التوترات بين الدول المنتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا.

في حين يواجه تحالف “أوبك+” تحديات كبيرة في الحفاظ على أسعار النفط مرتفعة. في ظل ارتفاع الإمدادات من خارج المنظمة وضعف النمو العالمي.

 

مقالات ذات صلة:

أوبك تؤكد التزامها بوحدة المجموعة وتحقيق استقرار سوق النفط

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.