منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أمريكا تتحدى هيمنة الشركات الآسيوية بدعم إنتل لصناعة الرقائق بـ 10 مليارات دولار

كشفت تقارير إعلامية عن خطط إدارة بايدن لمنح شركة إنتل 10 مليارات دولار كدعم مالي لتعزيز صناعة أشباه الموصلات الأمريكية، في خطوة طموحة لانتزاع الهيمنة من الشركات الآسيوية.

قد يعجبك.. الولايات المتحدة والصين تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الاستقرار المالي العالمي

وتأتي هذه المنحة الضخمة، التي قد تكون أكبر جائزة مالية تم تقديمها بموجب قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، في إطار الجهود الأمريكية لإعادة تصنيع الرقائق على أراضيها بعد عقود من الاعتماد على الشركات الآسيوية.

 

تمويل ضخم لدعم انتعاش إنتل

تواجه شركة إنتل، التي كانت تهيمن على صناعة الرقائق لسنوات، تحديات كبيرة من منافسيها الآسيويين. مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات، اللتين تبنيان مواقع إنتاج خاصة في الولايات المتحدة.

 

تستثمر شركة إنتل بالفعل 20 مليار دولار في منشأة جديدة بولاية أوهايو، و20 مليار دولار أخرى في توسعة مصنعها بولاية أريزونا. بالإضافة إلى 3.5 مليار دولار في نيو مكسيكو. كما لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لتقسيم المنحة والقرض، لكن من المتوقع أن تكون شروط القرض خاصة بشركة إنتل. بينما ستحدد وزارة التجارة المعايير لصرف التمويل تدريجياً.

لم تحدد شركة إنتل موعدًا محددًا لبدء الإنتاج التجاري في مشاريعها الجديدة. لكن مسؤولاً في الإدارة الأمريكية أكد أن الجدول الزمني يتماشى مع التوقعات الأولية للشركة ويعتمد على عوامل السوق.

خطوة استراتيجية

كما تأتي هذه الخطوة الأمريكية في إطار الجهود الرامية إلى ضمان استقلال الولايات المتحدة في صناعة الرقائق. التي تعتبر ضرورية للعديد من القطاعات الحيوية، مثل الدفاع والاتصالات والتكنولوجيا.

في حين يقدر خبراء الصناعة أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى 20 عامًا على الأقل لتحقيق الاستقلال الكامل في صناعة الرقائق. لكن هذه المنحة الضخمة لشركة إنتل تُعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

كما يظهر دعم إدارة بايدن لشركة إنتل التزامها بتعزيز صناعة الرقائق الأمريكية، ويمثل تحديًا مباشرًا لهيمنة الشركات الآسيوية في هذا المجال. بما يسهم في تعزيز تلك الصناعة الإستراتيجية بالولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة:

المملكة تستورد سيارات وقطع الغيار بـ 2.72 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال عام 2023

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.