منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أحدهم ثروته 2.7 مليار دولار.. رواد أعمال وصلوا قائمة أثرياء العالم

إذا كنت موقنًا بعبارة:” لا تيأس”، فيمكنك أن تكون من أثرياء العالم الذين يُشار إليهم بالبنان، فليس هناك أسباب تحول دون تحقيق هدفك؛ فها هي الظروف قد تنوعت ما بين فقر مُدقِع، وأميَّة ويُتْم، وظروف مالية صعبة وصلت إلى حد الاستدانة بمبالغ طائلة، لكنها جميعًا سطرت النجاح لأشخاص لم يستسلموا، وحصدوا مكانة بارزة في قائمة أثرياء العالم.

اقرأ أيضًا..جان كوم مؤسس واتساب.. من الفقر لحياة المليارديرات

نستعرض معًا، قصص نجاح، بلغ أصحابها قمة الثراء، بدأوا رحلاتهم من الصفر، ثم أثبتوا جدارتهم في تحدي الظروف، واجتياز الصعاب؛ حتى وصلوا إلى القمة وأصبحوا من أثرياء العالم.

اقرأ المزيد..عبدالصمد القرشي مؤسس إمبراطورية العطور العالمية

أثرياء العالم

مايكل روبين(جلوبال سبورتس)

مرت رياضة التزلج على الجليد بفترة ركود، أدت إلى خسارة المشروع الجديد لـ “مايكل روبين”؛ الصبي البالغ من العمر 16 عامًا، الذي كان يمتلك متجرًا لبيع أدوات ومعدات التزلج على الجليد؛ بسبب وصول مديونيته إلى 120 ألف دولار.

اقرأ أيضًا..هارلاند ساندرز مؤسس مطاعم دجاج كنتاكي

وفي ظل هذا الوضع المحزن، لم ييأس الصبي، بل قرر إحياء مشروعه مرة أخرى، فلجأ إلى مزيد من الاقتراض؛ حتى بلغت ديونه 200 ألف دولار، ثم بحث عن عروض وصفقات مميزة – كانت كثيرة في ذاك الوقت بسبب كساد تلك التجارة- فوجد عرضًا مكَّنَه من شراء معدات تزلج قيمتها 200 ألف دولار، بسعر 17 ألف دولار فقط.

أخذ “روبين” يبيع المعدات بمبالغ متوسطة، فجمع خلال شهر 75 ألف دولار، ليسدد جزءًا من ديونه، ثم اشترى مزيدًا من المعدات ذات الجودة المتوسطة ليبيعها بأسعار أقل، ووتيرة أسرع.

اقرأ المزيد..ستيف جوبز مؤسس أبل ومخترع I Phone

ترك الصبي دراسته، وعكف على تنفيذ خطته التي حققت نجاحًا مبهرًا في ظل الفترة الصعبة التي عصفت بتلك التجارة، وحينما بلغ الـ 22 عامًا، أطلق علامته التجارية الخاصةYukon، التي ربح من خلالها ملايين الدولارات، وسدد  كل ديونه.

اقرأ المزيد..جيف بيزوس.. ضحى بالوظيفة ليؤسس أمازون

وسَّع “روبين” أعماله في التسعينيات، بشراء حصص في بعض الشركات الرياضية، ثم وحَّد جميع أنشطته تحت مسمى “جلوبال سبورتس”، فصار – وهو ابن الـ 41 عامًا-أحد أبرز أغنياء العالم، بثروة بلغت 2.7 مليار دولار.

اقرأ أيضًا..إي ميونج باك من جمع القمامة لرئاسة كوريا الجنوبية

إينغفار كامبراد(أيكيا)

كان الطفل “إينغفار كامبراد” يساعد أسرته الفقيرة؛ ببيع أعواد الثقاب لأهل قريته الصغيرة الواقعة جنوب السويد، ثم بدأ يشتري بعض الأعواد الجيدة من العاصمة “ستوكهولم” وبيعها بأسعار متوسطة.

منذ ذلك الوقت، استقر في ذهن الطفل ذي القدرات والإمكانيات المحدودة، حلمه الأكبر في افتتاح شركة تجارية.

«إيلون ماسك» يقترب من لقب الأكثر ثراءً في العالم.. بفارق 3 مليارات دولار

مرت الأعوام، وبدأ “إينغفار” يعمل في تجارة الأسماك بنفس الكيفية المعتمدة على بيع منتجات رخيصة بأسعار بسيطة، ثم منتجات أكثر جودة بأسعار أكبر، ثم دخل في تجارة أشجار الزينة، ثم الأقلام بكل أنواعها.

اقرأ المزيد..شونغ جو يونغ المغامر مؤسس هيونداي العالمية

تمكن الشاب- عبر عمله في مجالات مختلفة- من جمع مبلغ كبير من المال. وبحلول عام 1943، قرر إنشاء مؤسسته الخاصة “IKEA”، التي تعني الحروف الأولى من اسمه، واسمي قريته ومزرعته التي ولد فيها.

اعتمد إينغفارفي البداية على بيع وتوزيع منتجات الشركة- التي كانت مقتصرة على الأقلام والولاعات وإطارات الصور-  عن طريق عربة لتوزيع الحليب؛ إذ لم تكن لديه إمكانيات لشراء وسائل نقل مخصصة لهذا الغرض.

في عام 1950، قرر “إينغفار” اقتحام مجال الأثاث، بتصنيع أخشاب الغابات القريبة من قريته بتصنيع محلي، فتخصص في هذا المجال دون غيره؛ ما أدى إلى تحسين جودة الصناعة وزيادة معدلات البيع.

“بلومبرج”: أثرياء العالم يضاعفون ثرواتهم بأكثر من نصف تريليون دولار هذا العام

في عام 1955، بدأ “إينغفار” خطواته التوسعية بافتتاح عدة فروع لشركته داخل وخارج السويد؛ فزادت المبيعات والأرباح، ثم تعاقد مع مصممين محترفين من ذوي القدرات الإبداعية في تصميم أنواع الأثاث والمفروشات المختلفة، وافتتح بعد ذلك فروعًا للشركة في أغلب دول العالم.

والاس جونسون(Holiday Inn) قائمة أثرياء العالم

قضى والاس جونسون جل حياته -منذ أن كان طفلًا- عاملًا في ورشة صغيرة لنشر الأخشاب، كانت مصدر رزقه الوحيد؛ حتى بلغ من العمر 40 عامًا؛ ليفاجأ بقرار فصله النهائي من العمل!

كان الخبر بمثابة الصاعقة التي وقعت على جونسون؛ فعاش بعدها أسوأ أيام حياته؛ إذ ضاع مصدر رزقه الوحيد الذي لا يعرف شيئًا سواه، والذي يعتمد عليه كليًا في الإنفاق على نفسه وزوجته.

مرت الأيام ولم يجد جونسون سوى رهن بيته المتواضع الذي يعيش فيه، مقابل قيامه ببناء منزلين صغيرين، معتمدًا في ذلك على خبرته الكبيرة التي اكتسبها من عمله بالورشة.

مثّل المنزلان فاتحة خير؛ إذ تمكن جونسون من بنائهما على أكمل وجه؛ ما أدى إلى سرعة بيعمها، واسترداد قيمة الرهان.

من هنا، ذاع صيت جونسون في مجال البناء، وانهالت عليه عروض المقاولات لبناء مزيد من المنازل. وفي غضون خمس سنوات فقط، تمكن من جني مئات الآلاف من الدولارات بعد بنائه كثيرًا من المنازل الصغيرة الفريدة من نوعها.

وجاءت النقلة الكبرى، حينما قرر جونسون بناء أول فرع لفندق Holiday Inn، الذي صار الآن أحد أكبر سلاسل الفنادق العالمية المتواجدة في كل أنحاء العالم. ليكون فصل “جونسون” من العمل البداية الفعلية لاقتحامه عالم ملئ بالنجاح والشهرة والرفاهية.

يسعد ربراب (سيفيتال) قائمة أثرياء العالم

ولد ربراب عام 1944 بإحدى قرى ولاية تيزي وزو بالجزائر، في أسرة بسيطة، ثم التحق بكلية التجارة، قسم المحاسبة والقانون التجاري، ثم عمل بعدة شركات، إلا أنه أدرك مبكرًا حاجته إلى التخلي عن الوظيفة، وتدشين مشروعه الخاص.

يسعد ربراب
يسعد ربراب

في عام 1968، استأجر ربراب مكتبًا للمحاسبة بمبلغ 130 دينارًا في الشهر، ولم يكن يملك سوى 1200 دينار كدخل مالي شهري، إلا أنه استمر في مزاولة عمله في مشروعه الجديد؛ حتى تمكن من تحصيل 10 آلاف دينار شهريًا بحلول عام 1969. وفي عام 1971 دخل شريكًا بنسبة 20% من أسهم مؤسسة صغيرة في مجال تحويل الحديد، مقابل 27 ألف دينار، فكان يحصل منها على أجر شهري 400 دينار.

وفي عام 1974 قرر شركاء ربراب الانسحاب من الشركة؛ ليؤسس هو شركته الخاصة عام 1975 باسم” بروفيلور”، التي سرعان ما تزايد عددموظفيها ليصل إلى 200 موظف في غضون 4 سنوات فقط.

دفعت العوائد المالية- التي جنيت من النجاح الكبير لشركة “بروفيلور”- ربراب إلى  التفكير في شراء عدة شركات أخرى في مجال تحويل الحديد؛ لينشئ في عام 1988، شركة “ميتال سيدار” التي بدأت الإنتاج عام 1992؛ والتي حققت صافي أرباح 33 مليون دولار، خلال فترة وجيزة.

بعد سنوات من السقوط والصعود والتجربة والفشل والنجاح، تمكن ربراب من امتلاك أكبر مجموعة صناعية خاصة في الجزائر، وهي “سيفيتال” التي يندرج تحت مظلتها العديد من الشركات والمصانع في قطاعات: صناعة الصلب، والأغذية، والزراعة، والإلكترونيات، ويعمل بها آلاف الموظفين والعمال في مختلف فروعها.

 

 

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.