وزير الصناعة: المملكة سجلت نموًا كبيرًا في قطاع التعدين

كشف بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن قطاع التعدين السعودي أصبح الأسرع نموًا في العالم، بقيادة رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك في كلمته أثناء افتتاحه اليوم الأربعاء، النسخة الرابعة لمنتدى التعدين الدولي بالرياض.

منصة المعادن
وأوضح الخريف، أن مؤتمر التعدين الدولي في نسخه الماضية حقق نجاحًا وأهدافه المنشودة حيث تمكن في غضون سنوات قليلة أن يصبح المنصة العالمية الأبرز في قطاع المعادن عالميًا، وأن يسهم في تشكيل مستقبل القطاع وتحقيق نموه المستدام.
وأضاف الخريف، أنه في السنوات الماضية أصبح المنتدى منصة عالمية رائدة لدعم ومؤازرة قطاع المعادن عالميًا، والذي يوضح بشكل فريد الآثار الإيجابية التي يمكن أن يحظى بها هذا القطاع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أنه خلال هذه النسخة تحت عنوان عام الأثر نجتمع بالتزام مشترك لمعالجة بعض أهم التحديات في عصرنا لضمان الاستدامة في تحول الطاقة ومعالجة العجز في بعض إمدادات الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي للجميع. كما أن المنتدى تطور ونما في حجمه حيث زاد العدد من 3500 شخص إلى حضور أكثر من 20 ألف هذا العام. علاوة على مشاركة 230 متحدثا من بينهم أبرز 11 رئيسًا تنفيذيًا من أكبر شركات التعدين عالميا. كذلك القادة من القادة ومراكز البحث وممثلين من المنظمات الدولية.
كما ذكر أن منتدى التعدين منصة عالمية للحوار الضروري بشأن مستقبل المعادن، والأكثر أهمية من ذلك المنجزات الملموسة والأثر البين الذي نتج عن المنتدى. علاوة على ذلك فإنه في المنتدى الأخير أعلنا عن مبادرات رئيسية، وأحزرنا تقدما فيها؛ حيث تم العمل على صياغة مسودة للإطار الدولي للمعادن المهمة بهدف التنمية الصناعية الدولية وضمان إمدادات المعادن الضرورية لضمان تحول الطاقة، وأعلنا عن أول 9 مراكز تميز لإنشاء شبكة عبر قارة أفريقيا ووسط وشرق آسيا لبناء القدرات ولتدريب الجيل القادم من قادة القطاع”.

برامج التحفيز تثمر
وأشار وزير الصناعة إلى أن برامج التحفيز التي أطلقت خلال السنة الماضية تؤتي ثمارها اليوم بالفعل من خلال 6 شركات. تلقت التمويل، واليوم نطلق اليوم “مبادرة استوديو الابتكار التعديني” والتي صممت. لجذب المهارات والمواهب العالمية ولتسريع التقنية الحديثة وهذه إحدى خطوات لتحقيق رؤية الرياض لتكون هي “سيليكون فالي”. أو وادي السيليكون في مجال التعدين.
وأشار إلى أن تركيز السعودية على تطوير الإطار التنظيمي والابتكار والبنية التحتية. ساعدها في أن تكون وجهة أولى للاستثمارات والاستكشافات في قطاع التعدين.