ملتقى الأعمال السعودي التركي فرصة لتعزيز الاستثمارات بقطاعات متعددة
أكد المهندس عصمت عبد الكريم معتوق، الأمين العام للغرفة التجارية بمكة المكرمة، على أهمية بناء شراكات تكاملية بين رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية وتركيا، بهدف تعزيز التعاون والشراكة المتكاملة بين القطاعين الاقتصاديين في البلدين الشقيقين.
قد يعجبك.. الأمم المتحدة: 100 مليار دولار فاتورة أضرار زلزال تركيا
ملتقى الأعمال السعودي التركي
وجاء ذلم خلال تصريحاته خلال انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي التركي، الذي نظمته غرفة مكة المكرمة بالتعاون مع جمعية الموصياد ومنتدى الأعمال الدولي في تركيا.
حضر الملتقى عدد من رجال الأعمال السعوديين والتركيين، وتم عقد اجتماعات ثنائية بين المستثمرين المحليين والشركات التركية في 11 قطاعًا مختلفًا.
وأشار معتوق إلى أن مكة المكرمة تستقطب الملايين من ضيوف الرحمن في فترات الحج والعمرة؛ ما يجعلها هدفًا جاذبًا للمستثمرين.
وأكد أن غرفة مكة المكرمة تعمل بجد على تعزيز التعاون التجاري بين رجال الأعمال في هذه البقعة المقدسة ونظرائهم في الدول الإسلامية، لتحقيق المنافع المشتركة.
العلاقات السعودية التركية
وأشار المهندس معتوق إلى أن العلاقات السعودية التركية شهدت تطورًا مستمرًا منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني في عام 1973.
وجاء ذلك من خلال تشكيل اللجنة السعودية التركية المشتركة ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي.
38 رجل أعمال
وخلال اللقاء، تم التوصل إلى اتفاقيات ثنائية بين بعض الشركات في مختلف القطاعات المشاركة في اللقاء الذي جمع الجانب التركي المكون من 38 رجل أعمال وممثلين للصناعات والخدمات التركية.
كما تم التوصل إلى العديد من التفاهمات الثنائية بين رجال الأعمال في البلدين.
وتضمنت هذه التفاهمات قطاعات متنوعة، بما في ذلك قطاع الأنظمة والبرامج الكمبيوترية.
علاوة على قطاعات المقاولات ومواد البناء وأنظمة الألومنيوم والتبريد، والطباعة الرقمية.
إلى جانب قطاع التطوير العمراني، والخدمات المالية والاستشارات التعليمية الجامعية، وقطاع الغذاء والألبان واللحوم ومنتجاتها، وقطاع الأثاث (المكاتب والفنادق)، والمكائن والأسلاك.
علاوة على الأبواب الخشبية والحديدية، والمنسوجات والجلود والملابس الجاهزة للأطفال، وقطاع السياحة والسياحة الطبية والدينية.
توقيع 3 اتفاقيات
وقد تم توقيع ثلاث اتفاقيات بين بعض الأطراف المشاركة في هذا الملتقى.
ويعكس الرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشركات السعودية والشركات التركية.
ويأمل عصمت عبد الكريم معتوق في تطوير شراكات جديدة بين رجال الأعمال في مكة المكرمة ورجال الأعمال الترك، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويُعد الملتقى فرصة هامة لتوطيد الروابط التجارية والاستثمارية بين السعودية وتركيا، وتعزيز التبادل التجاري وتعاون الأعمال المشتركة.
كما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل في البلدين، وذلك من خلال تعزيز الشراكات التجار.
مقالات ذات صلة:
415 مليون ريال حجم التبرعات لمتضرري زلزال تركيا وسوريا عبر منصة ساهم
التعليقات مغلقة.