منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

مسؤولون سعوديون يدعمون التويجري لإدارة منظمة التجارة العالمية

أكد مسؤولون سعوديون، أمس الاثنين، أن ملامح برنامج مرشح السعودية لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية محمد التويجري، التي قدمها، في إطار ترشيحه أمام أعضاء المجلس العمومي، تشير إلى خطة مبتكرة لإعادة تطوير آليات منهج عمل الجهاز الدولي.

الهيئة العامة للتجارة الخارجية 

وقال عبدالرحمن الحربي؛ محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية: “إن برنامج مرشح المملكة تناول الإشكاليات والتحديات التي تواجهها المنظمة، ويناقش المهام الرئيسية لها المتمثلة في المفاوضات وتسوية النزاعات والإخطارات والشفافية”، مشيرًا إلى أن هذه المضامين تؤكد توجه المرشح لإعادة تطوير آليات عمل المنظمة كونها تفتقد إلى آلية متابعة وقياس الأداء.

وأوضح أن المنظمة بآليتها ومنهجية العمل القائمة في المفاوضات حاليًا، ينقصها تحليل الجذور الرئيسية التي تسببت في وجود المشاكل؛ وهو ما يفسر تقدم مرشح المملكة بمنهجية واضحة وأهمية تفحص المعلومات والجلوس مع الأعضاء والتواصل المستمر وتحديد الاهتمامات والتحديات، ما يجعل منها سببًا لإحراز التقدم وإغلاق بعض الملفات.

مؤتمر سنوي

وأوضح الحربي أن دعوة التويجري لتعزيز التواصل والدعم السياسي من قبل الدول الأعضاء، ومن بينها مقترح عقد المؤتمر الوزاري سنويًا الذي يُعقد حاليًا كل سنتين، سيمكن من إحراز تقدم في إنجازات المنظمة العالمية، والتعاون مع الجهات الدولية الأخرى.

وأشار محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية إلى أن برنامج مرشح المملكة استعرض أبرز الموضوعات الموجودة في منظمة التجارة العالمية، ومن بينها التحديات التي تواجه الدول النامية والأقل نموًا، وآلية المفاوضات وجهات تسوية المنازعات، والتحديات التي نشأت نتيجة الخلل في منهجية عمل المنظمة، مبينًا أن البرنامج المقدم ركز على جانبين؛ أولهما حل التحديات الحالية من خلال إعادة هيكلة آلية عمل المنظمة، لتتمكن وظائفها الأساسية من العمل بشكل طبيعي، والثاني عدم إغفال بعض المكاسب السريعة في الموضوعات والمفاوضات القائمة بالمنظمة.

المملكة تقود اقتصاديات العالم

من جهته، أكد الدكتور خالد منزلاوي؛ القائم بالأعمال بالإنابة لوفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن ترشح المملكة لرئاسة منظمة التجارة العالمية جاء في وقت أثبتت فيه المملكة كفاءة وجدارة في قيادة أكبر اقتصاديات العالم، من خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين.

وقال منزلاوي: إن السعودية نجحت في قيادة جهود المجموعة للتغلب على العديد من التحديات الاقتصادية والتجارية التي تواجه العالم، لا سيما في ظل جائحة «كوفيد – 19»، ومعالجة آثار هذه الجائحة على شعوب العالم خصوصًا الدول النامية، من خلال مبادارات عديدة وغير مسبوقة.

وأعرب القائم بالأعمال بالإنابة لوفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عن ثقته في قدرة المملكة على قيادة منظمة التجارة العالمية بكل اقتدار، لما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة، وثقل اقتصادي، وموقع تجاري مميز جعلها مقصد رؤوس الأموال وكبرى شركات الأعمال في العالم، بالإضافة إلى دعم المملكة المتواصل للجهود الدولية للنهوض بمنظمة التجارة العالمية وصياغة رؤية استراتيجية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين لتعزيز دور التجارة في دفع النمو الاقتصادي وتحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

مجلس الغرف السعودية

في سياق متصل، أكد أعضاء مجلس الغرف السعودية أن ترشيح المملكة للمستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، يأتي حرصًا على تطوير عمل المنظمة والنهوض بها إلى آفاق جديدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وحل التحديات والمعوقات التي تواجهها بما ينعكس إيجابيًا على نمو الاقتصاد العالمي.

وقال عجلان العجلان؛ رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية: “إن المملكة تستحق أن تتقلد هذا المنصب المهم لما لها من جهود كبيرة في دعم الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل رئاستها الحالية لقمة مجموعة العشرين”، مشيرًا إلى أن الترشيح يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي الذي مكنه من تجاوز الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم ومن بينها جائحة كورونا المستجد.

وأوضح أن واحدة من  دلالات استحقاق مرشح السعودية للمنصب الدولي المراتب المتقدمة التي حققتها مؤخراً بين دول العالم، حيث تقدمت المملكة خلال العام الجاري من المرتبة 26 إلى المرتبة 24 في تقرير التنافسية العالمي من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية.

وشدد على أن ما تحظى به المملكة من ثقل اقتصادي وسياسي سيُعزز من مكانة التويجري في الترشح للمنصب، لا سيما أنه يملك رصيدًا كبيرًا من التجارب والخبرات العملية؛ حيث شغل العديد من المناصب التي ستؤهله لقيادة المنصب بكفاءة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.