مبيعات المنتجات الثانوية تهبط بأرباح “لوبريف” بنسبة 7% في الربع الأول 2025

كشفت شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس “لوبريف” يوم الأحد أن صافي ربحها قد بلغ 221 مليون ريال، بانخفاض قدره نحو 7%.
وارتفع صافي أرباح “لوبريف” بنسبة 6.38% في الربع الأول من 2025، مقارنة بصافي ربح نحو 208.21 مليون ريال في الربع الرابع من 2024.
وبحسب بيان الشركة على “تداول”، تراجعت إيرادات الشركة إلى نحو 2.1 مليار ريال خلال نفس الفترة، بانخفاض قدره اثنان في المئة، مقارنة بنحو 2.18 مليار ريال في الربع الموازي من 2024، نتيجة انخفاض أحجام مبيعات المنتجات الثانوية، على الرغم من ارتفاع أسعار زيوت الأساس.
وتراجعت أرباح الشركة 36% تقريباً إلى 972 مليون ريال، وبالتالي قلت عن متوسط توقعات المحللين عند 1.03 مليار ريال.
توزيع أرباح نقدية
كما أوصى مجلس إدارة “لوبريف” بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 3.08 ريال للسهم. عن النصف الثاني من 2024، بالرغم من تراجع الأرباح.
ووفقًا لإفصاح نشرته الشركة على موقع السوق السعودية “تداول”. أقرت الجمعية توزيع 3.08 ريال للسهم الواحد، وهو ما يمثل نسبة 30.8% من القيمة الاسمية للسهم. علاوة على أنها أشارت إلى أن موعد صرف هذه الأرباح سيكون في الثلاثين من أبريل الجاري.
ووصلت إجمالي التوزيعات النقدية التي أقرتها “لوبريف” عن عام 2024 بأكمله إلى نحو 6.68 ريال للسهم الواحد. وهو ما يعادل تقريبًا 70% من التدفقات النقدية الحرة للشركة. ومن ثم يتماشى مع سياسة التوزيعات المرتبطة بالأداء التي تتبعها الشركة.
علاوة على ذلك، وافقت الجمعية العمومية على قرار مجلس الإدارة بتحويل رصيد الاحتياطي النظامي للشركة. والبالغ 506.2 مليون ريال، إلى رصيد الأرباح المبقاة.
كما سجلت ربحية السهم تراجعًا إلى 1.32 ريال في الفترة الحالية. مقابل 1.42 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.
معلومات عن لوبريف
لوبريف هي شركة مصفاة زيوت تمتلك وتدير مصفاتين لتكرير زيت الأساس في المملكة العربية السعودية. إذ أنشأت أول مصفاة في مدينة جدة عام 1978، علاوة على مصفاة ثانية في مدينة ينبع الصناعية. وبدأت إنتاجها في عام 1997. وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية بنسبة 70%، وشركة جدوى للاستثمار الصناعي بنسبة 30%.
كما تعد الشركة مصدرًا رئيسيًا لزيت التشحيم الخام إلى كل الشركات المصنعة للزيوت في المملكة. وفي أنحاء مختلفة من العالم مثل دول الخليج العربي، علاوة على منطقة الشرق الأوسط، ودول شرق إفريقيا.