ليالي تبوك.. فعاليات وعروض رمضانية تبهج الأسواق

توفر أسواق منطقة تبوك التجارية العديد من الفعاليات، والعروض الترفيهية، والثقافية. خلال شهر رمضان المبارك. فيما تشهد الفعاليات مشاركة واسعة من الأهالي، تعبيرًا عن فرحتهم بما تقدمه ليالي تبوك. لا سيما في ظل ما يتم تقديمه من تخفيضات على السلع والمنتجات.
بينما يحرص المنظمون لأسواق تبوك، على تزيين المجمعات التجارية بالإضاءات، والزخارف الرمضانية. واستقبال الزوار بفعاليات تبرز معالم التراث، والعادات الرمضانية الأصيلة.
علاوة على ذلك، تتضمن الفعاليات مسابقات ترفيهية وثقافية لجميع الفئات العمرية. بالإضافة إلى جلسات سمر، ومسابقات وعروض فنية، وتخفيضات كبيرة على الملابس، والعطور، والأجهزة الإلكترونية، وغيرها.

فرص استثمارية واعدة
في حين أكد المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الاستثمار السعودي، خلال تصريحات سابقة نشرتها وكالة الأنباء السعودية، “واس”. على أهمية منطقة تبوك، ودورها المحوري في الاقتصاد السعودي. فيما أشار إلى وجود فرص استثمارية واعدة لا حدود لها بالمنطقة. كما لفت إلى أن ما تمتلكه تبوك من ميزات نسبية واقتصادية.
كذلك أعلن الوزير عن طرح أكثر من 1600 فرصة استثمارية على مستوى المملكة. بقيمة ترليون ريال، منها 50 مليار ريال من هذه الفرص مخصصة لمنطقة تبوك.

مشروع نيوم
بينما يقع مشروع نيوم الضخم بالقرب من منطقة تبوك، الذي يوفر بنية تحتية متطورة. بجانب الفرص الاستثمارية المتنوعة، التي يوفرها المشروع. ومنها ميناء نيوم والربط السككي. ودوره في تعزيز الحركة الاقتصادية في المنطقة.
في حين تبذل منطقة تبوك المزيد من الجهود لإقامة مشروعات استثمارية، بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة. وشراكة بين القطاعين العام والخاص تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
رؤية المملكة 2030
فيما تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز الاستثمار بمختلف المجالات. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى الاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال. ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك إقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة. واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية، في جميع أنحاء المملكة. على المديين القريب والمتوسط.
علاوة على تحقيق مزيد من الجاذبية في بيئة الاستثمار الصناعي. وتحفيز تبني تقنيات جديدة. وتخصيص الدعم والتسهيلات التمويلية، لأصحاب المشروعات الواعدة.
بالإضافة إلى تقديم دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية. بالإضافة إلى ذلك توفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين السعوديين. وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
التعليقات مغلقة.