ارتفع عدد الشاحنات التي تستخدم الطرق السعودية خارج النطاق العمراني في السعودية إلى 11% خلال العام الماضي ليتجاوز 60 مليون شاحنة. بحسب عبدالعزيز العتيبي المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق.
وأكدت بيانات الهيئة العامة للطرق. أن الزيادة في عدد الشاحنات تمثل تأكيدًا على دور قطاع الطرق في تمكين الحركة اللوجستية في السعودية. إذ تم إنشاء عدة طرق لتمكين حركة الشاحنات والحد من دخولها المدن. علاوة على ضمان تدفق سلاسل الإمداد من وإلى المناطق الحيوية في المملكة.
السعودية الأولى عالميًا
وأشارت البيانات إلى أن السعودية تعد الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق. ما يعزز كفاءة الخدمات اللوجستية على شبكة الطرق.
وتلعب حركة الشاحنات على الطرق دورًا حاسمًا في النشاط الاقتصادي والتجاري. ليس في المملكة فقط ولكن في دول الجوار أيضًا. إذ تسهم في تسهيل نقل البضائع والسلع بين مختلف المدن والموانئ.
يذكر أن عدد الشاحنات التي سلكت الطرق خارج الناطق العمراني في السعودية تجاوز 54 مليون شاحنة خلال 2023.
اقرأ أيضًا: السعودية تستثمر 36 مليار ريال في تطوير الطرق خلال 9 أعوام
الطرق السعودية الجديدة
ولفت العتيبي إلى أنه يجري حالبًا تنفيذ طريق سريع يربط الجبيل بطريق العقير – سلوى. بخلاف جزء من ازدواج طريق محايل عسير -بحر أبو سكينة- الحريضة الذي يسهل حركة الشاحنات من وإلى منطقة عسير. كما تم تنفيذ الطريق الساحلي الذي يسهم في تعزيز الحركة اللوجستية.
ومن أهم الطرق الجديدة التي تم إنشاؤها هي طريق المحول الشرقي للرياض الذي يسهم في تحويل حركة الشاحنات، وتقليل الازدحام المروري. علاوة على ذلك طريق جدة – جازان من طريق مزدوج إلى طريق سريع. وطريق الدائري الثاني في جدة الذي تم ربطه بطريق جدة – كذلك جازان ليضمن تحويل حركة الشاحنات خارج جدة.
وتتمتع السعودية بشبكة طرق سريعة متطورة. تضم 28 طريقًا رئيسًا، بخلاف عدة طرق أخرى تم تحويلها إلى طرق سريعة. ويعد طريق الرياض – الدمام السريع الأكثر استخدامًا للشاحنات.
تخفيف الضغط على البُنى التحتية
وتطبق الهيئة العامة للطرق اشتراطات على أبعاد وأوزان الشاحنات وفقًا للائحة التنفيذية لنظام المرور. إذ تصل مخالفة تجاوز حد الحمولة 100 ألف ريال لكل 100 كجم زائد. كما وفرت الهيئة التصاريح الاستثنائية لنقل الحمولات غير القابلة للتجزئة لتمكين القطاع ودعم الحركة التجارية والاقتصادية.
