قبل انطلاقه غدًا.. إليك أبرز المعلومات عن مؤتمر ليب 2025 بالرياض

تستقبل العاصمة السعودية الرياض فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ليب 2025 -LEAP 2025-، الرقمي والتكنولوجي، غدًا الأحد. وتمتد فعاليات المؤتمر من 9 إلى 12 فبراير 2025 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال العاصمة.
وأطلق مؤتمر ليب “LEAP” التقني للمرة الأولى عام 1443هـ – 2022 في الرياض، برعاية وزارة الاتصالات، وكان شعار المؤتمر “عينٌ على المستقبل”، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، بالإضافة إلى ذلك الدرونز.
مؤتمر ليب في الرياض
ويشرف على تنظيم المؤتمر ورعايته، كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشركة -تحالف- المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة -إنفورما- العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري.
ويشارك في مؤتمر ليب 2025 -LEAP 2025-، أكثر من 1.800 جهة تقنية، و1.000 متحدث، و680 شركة ناشئة. ويرتكز المؤتمر على مجالات متعددة. منها: التقنية المالية، والمدن الذكية، والتقنية الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتجارة بالتجزئة، والتقنية الرياضية، وتضع رؤية المملكة 2030، ضمن أهداف المؤتمر.
واستقطب المؤتمر في نسخته الماضية 2022، أكثر من 215 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، ويتوقع أن تشهد النسخة الحالية حضورًا أكبر.
“مؤتمر ليب بالرياض”.. نحو آفاق جديدة
ويرفع مؤتمر ليب 2025، الذي سينطلق غدًا الأحد شعار نحو آفاق جديدة خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير 2025م. وتعد أحد أهداف تعزيز مكانة الرياض، كحاضنة للتقنية والابتكار، وتشكيل المستقبل الرقمي. والتنبيه إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد ودعم المشروعات والتحول الرقمي، واستقطاب الاستثمارات العالمية.
وتشهد فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ليب 2025، حضور الكثير من الخبراء من جميع أنحاء العالم، للمساهمة في تشكيل المستقبل الرقمي.
وتشمل فعاليات مؤتمر ليب غدًا بالرياض، تدشين منصة جديدة تسمى ساحة التقنية -Tech Arena-. لتسليط الضوء على عالم الذكاء الاصطناعي والتقنية، والروبوتات، والواقع المختلط. كما يعرض المؤتمر التقدم الكبير في مجال تقنيات الرعاية الصحية.
أبرز التقنيات المنتظر عرضها في مؤتمر ليب 2025:
-تقنية Terra Drone لتوصيل الأدوية ونقل الإمدادات الطبية إلى المناطق النائية جوًا.
-جهاز SARA الذكي من أرامكو السعودية.
منصة (Golden Gloves VR) التي تستخدم تقنية الواقع الافتراضي.
ويشارك في المؤتمر، شركات وكيانات اقتصادية وتكنولوجية كبرى، إلى جانب أكبر شركات التقنية مثل. مايكروسوفت، وجوجل، وأرامكو، وميتا، وإريكسون، وهواوي، وعلي بابا، و IBM، و HP، و Zoom، وكوالكوم، الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية (SBM)، وغيرهم.
وبحسب وزارة الاتصالات والتقنية السعودية، يشارك في المؤتمر كمتحدثين رئيسيين، صاحب السمو الأمير فيصل بن بندر آل سعود؛ رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وصاحب السمو الأمير سلطان بن فهد بن سلمان آل سعود؛ رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص.
فعاليات مؤتمر ليب LEAP 2025
فعاليات مؤتمر ليب 2025، أول مرة انطلاق (ليالي ليب)، التي تُعدّ برنامجًا متنوعًا من التجارب التعليمية والثقافية والترفيهية. والتي تستمر لمدة أسبوع، ابتداءً من اليوم الخميس الموافق 6 من فبراير وحتى 13 من فبراير، في مختلف أنحاء الرياض.
وتهدف (ليالي ليب) إلى تعزيز تجربة زوار العاصمة السعودية الرياض، وإضافة لمسة مميزة على هذا الحدث التقني الرائد. الذي يستقطب الآلاف من المبتكرين والمبدعين من مختلف قارات العالم، وإيجاد بيئة شاملة تعزز التعاون والتواصل، وإبراز الثقافة السعودية الأصيلة.
وتتعدد الفعاليات المقامة طول مدة انعقاد المؤتمر، سواء فعاليات للزوار أو المشاركين، ومن الفعاليات تنظيم جولات للدرعية التراثية، وجولات لاستكشاف مدينة الرياض. إلى جانب الوجبات السعودية، وزيارة العديد من المواقع التاريخية والأثرية.
كما تعقد اجتماعات وجلسات خاصة وورش عمل للمشاركين، لتبادل النقاشات حول التقنية وموضوعات مثل الهيدروجين الأخضر. والمدن الخالية من الكربون، والتعدين المستدام، بالإضافة إلى ذلك استكشاف الفضاء.
ويتضمن المؤتمر عودة منصة (ديب فيست) DeepFest، في نسختها الثالثة برعاية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -سدايا-. بجانب عقد مسابقة روكت فيول للشركات الناشئة، بجوائز تفوق قيمتها مليون دولار.
وقال عاصم منصور؛ رئيس أبحاث السوق في شركة OW Markets، إن مؤتمر ليب -LEAP- أصبح عنصرًا محوريًا. في تحقيق رؤية السعودية 2030. مضيفًا أنه يراه واحدًا من أهم الأدوات التي تدفع المملكة نحو ريادة التكنولوجيا عالميًا.
وأشار رئيس أبحاث السوق في شركة OW Markets، في تصريح خاص لـ”الاقتصاد اليوم”، أن ما يميز مؤتمر ليب -LEAP- قدرته على جذب الاستثمارات الضخمة في عالم التقنية.
المملكة مركز الابتكار
ونحو ذلك السياق، أوضح عاصم منصور أنه خلال النسخ الماضية رأينا توقيع شراكات إستراتيجية بين المملكة وشركات عالمية. مثل مايكروسوفت وجوجل وIBM. مؤكدًا أن هذه ليست مجرد تفاهمات، بل خطوات عملية لنقل المعرفة، بالإضافة إلى ذلك توطين التكنولوجيا داخل السعودية.
فيما أعلن أن أكثر ما يلفت انتباهه ويثير إعجابه في مؤتمر LEAP، دعم المؤتمر الكبير لرواد الأعمال. كذلك الشركات الناشئة. مضيفًا: حيث نرى استثمارات بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى ذلك التكنولوجيا المالية. ما يعزز الابتكار كذلك يوفر فرص عمل جديدة.
وفي رأيه، نبَّه منصور إلى أن التحدي الأكبر ليس فقط في توقيع الشراكات، بل في تحويل هذه الاتفاقيات إلى مشاريع حقيقية على الأرض. مع ضمان تطوير الكوادر المحلية لمواكبة هذه الاستثمارات.
وأشاد رئيس أبحاث السوق في خطوات المملكة الاستثمارية والتكنولوجية. موضحًا أن السعودية تضع خطوات قوية في هذا الاتجاه. لافتًا “أرى أن LEAP سيكون له دور أساسي في تحقيق التحول الرقمي. وجعل السعودية مركزًا عالميًا للتقنية بالإضافة إلى ذلك الابتكار.
رؤية المملكة 2030
علاوة على ذلك، فإن رؤية المملكة 2030، تعمل على تنويع الاقتصاد، وتعزيز الاستثمار بمختلف المجالات. وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل والتنمية. والاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وإقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة، واستغلال التطور التكنولوجي في تنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة على المدى القريب والمتوسط.
إلى جانب زيادة جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي. وتحفيز تبنِّي تقنيات جديدة، وتخصيص الدعم والتسهيلات التمويلية لأصحاب المشروعات الواعدة. وكذلك دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية. ودعم تدريب الموظفين السعوديين، وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
التعليقات مغلقة.