منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

عطل مفاجئ يضرب “إكس”.. الثاني في مارس 2025

تعرضت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقًا)، مساء اليوم الخميس، إلى عطل مفاجئ. أدى إلى عدم قدرة آلاف المستخدمين، في الولايات المتحدة الأمريكية، على الوصول إلى خدماتها.

وجاء ذلك وفقًا لما نشره موقع “داون ديتكتور” (Downdetector)، المتخصص في تتبع أعطال الخدمات الرقمية. إذ سجل الموقع آلاف البلاغات عن انقطاع الخدمة على المنصة المملوكة للملياردير الأمريكي؛ إيلون ماسك.

عطل يضرب المنصة في الولايات المتحدة

وبحسب البيانات التي نشرها الموقع، فقد بلغ عدد البلاغات عن المشكلات التقنية نحو 15,800 بلاغ. وذلك بحلول الساعة 3:13 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وأوضح “داون ديتكتور” أن الأعطال شملت عدم القدرة على تحميل المنشورات أو تحديث الصفحة. بالإضافة إلى مشاكل في تسجيل الدخول ونشر التغريدات.

وحتى اللحظة، لم تصدر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أي بيان رسمي يوضح سبب العطل أو المدة الزمنية المتوقعة لحل المشكلة.

أعطال متكررة في “إكس

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها؛ إذ واجهت “إكس” عدة أعطال خلال الأشهر الماضية. ففي 10 مارس الجاري، أعلن إيلون ماسك أن المنصة تعرضت لهجوم إلكتروني ضخم.

وأشار “ماسك” حينها، إلى أن هذا الهجوم كان واسع النطاق ومنسقًا، وربما يكون وراءه جهات كبرى أو حتى دول.

وآنذاك، أبلغ عشرات الآلاف من المستخدمين في عدة دول عن انقطاع الخدمة. ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية المنصة لمثل هذه التهديدات الأمنية.

وفي سبتمبر الماضي، تعرضت المنصة لعطل استمر أقل من ساعة؛ إذ أبلغ آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة عن مشكلات مماثلة. لكن الخدمة عادت سريعًا إلى طبيعتها.

وأثار تكرار هذه الأعطال قلق المستخدمين، خاصة مع استمرار “إكس” في تنفيذ تغييرات تقنية وإدارية. وذلك منذ استحواذ “ماسك” على المنصة أواخر عام 2022.

تأثير الأعطال على المنصة والمستخدمين

تؤدي مثل هذه الأعطال إلى اضطراب كبير في تواصل المستخدمين. خاصة أن “إكس” تعد من المنصات الأساسية للأخبار العاجلة والنقاشات السياسية والتسويقية.

كما أن الشركات ووسائل الإعلام تعتمد على المنصة للتواصل مع جمهورها. ما يجعل أي توقف للخدمة ذا تأثير واسع.

مستقبل “إكس” في ظل التحديات التقنية

منذ استحواذ ماسك على المنصة، أجرى تغييرات جذرية، من ضمنها تقليل عدد الموظفين الفنيين. وهو ما دفع بعض المحللين إلى التساؤل عما إذا كانت هذه التعديلات قد أثرت على استقرار الخدمة.

ومع تزايد الأعطال، قد تواجه “إكس” تحديات أكبر في الحفاظ على قاعدة مستخدميها. لا سيما مع المنافسة المتزايدة من منصات أخرى مثل “ثريدز” التابعة لشركة “ميتا”.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.