منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

سفن الصحراء تتألق.. انطلاق فعاليات مزاد الإبل في حائل

أقيمت، مساء أمس الأحد، فعاليات مزاد الإبل في حائل وسط تجمع كبير من المهتمين والمشاركين في مجال الإبل من مختلف أنحاء المملكة.

كما ينظم المزاد تحت إشراف مباشر من إمارة منطقة حائل ويستمر لمدة 10 أيام بمدينة القاعد. بمشاركة عدد من الجهات الحكومية التي تدعم الفعاليات المصاحبة، وفق “واس”.

مزاد الإبل في منطقة حائل

ويتميز مزاد الإبل في حائل بعروض لسلالات نادرة ومميزة من الإبل. ما يجعله واحدًا من أكبر المزادات التي شهدتها المنطقة خلال الأعوام الأخيرة.

في حين يعود ذلك إلى تعدد المشاركين من ملاك الإبل، إضافة إلى تنوع الفعاليات التي تقام على هامش المزاد.

كما تشمل هذه الفعاليات أنشطة تراثية وثقافية واجتماعية تلبي اهتمامات مختلف الزوار. أبرزها:

  1. خيمة الندوات والمحاورات الثقافية.
  2. ومسابقة المحلاب (غبوق الخطار).
  3. أيضًا مسابقة الراعي لطرح الحاشي.
  4. كما تضم العروض مشاركات للهجانة والخيالة.
  5. إضافة إلى مسابقات مثل رمي الرمح، وسوق شعبي يعرض الحرف اليدوية.
  6. فضلًا عن أركان خاصة بالأسر المنتجة والأطفال.

الإبل

بينما يهدف مزاد الإبل في حائل إلى تحفيز النشاط الاقتصادي والثقافي في المنطقة، مع التركيز على دعم ملاك الإبل وتعزيز فرص تبادل الخبرات بينهم.

كما يعد مزاد الإبل في حائل المنصة المثالية لعقد الصفقات التجارية بين المربين، ويُبرز الاهتمام المتزايد بتربية الإبل كجزء أصيل من التراث المحلي وعنصر مهم في الاقتصاد الوطني.

تربية الإبل في المملكة

في حين تعد تربية الإبل في المملكة العربية السعودية تعد من أقدم المهن التي مارسها السعوديون وورثتها الأجيال حتى يومنا هذا. وتاريخيًا، كانت هذه المهنة جزءًا من ثقافة الحياة لدى غالبية السكان.

وتربى الإبل داخل المملكة ضمن مجموعات في البرية أو في مناطق مخصصة ومجهزة بأسوار، بهدف التجارة أو الاستفادة من لحومها، حليبها ووبرها. ما يمنحها قيمة اقتصادية كبيرة. علاوة على ذلك، تعد الإبل رمزًا بارزًا في التراث الثقافي الوطني.

كما أنه بحسب إحصائيات عام 1443هـ/2022م، يتجاوز عدد الإبل في السعودية 1.8 مليون رأس، موزعة على جميع مناطق البلاد، ويملكها أكثر من 80 ألف شخص. كما يستهلك منها حوالي 76 ألف طن من اللحوم سنويًا، أي بمعدل 2.2 كيلوجرام للفرد الواحد، وفقًا لبيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة.

تطوير قطاع الإبل في المملكة

كذلك أنشأت وزارة البيئة والمياه والزراعة مركز الوقاية المتخصص في حماية الإبل من الأمراض ونواقلها، لتطوير قطاع تربية الإبل في المملكة. كما تم إنشاء مختبر الجينوم الذي يحلل النسب والشيفرات الوراثية للإبل. إلى جانب ذلك، أطلقت الوزارة منصة إلكترونية تحت اسم “منصة أنعام” لحصر بيانات مربي الإبل. وقدمت خدمات بيطرية متعددة. تشمل الوقاية، الإرشاد، العلاج والتشخيص من خلال 180 عيادة بيطرية و12 مختبرًا متخصصًا لتشخيص الأمراض الحيوانية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المحاجر البيطرية بفحص إرساليات الإبل والتأكد من خلوها من الأمراض لضمان سلامتها.

تربية الإبل

وبالتالي فإن ما يميز مشاريع الإبل في المملكة هو التحول من النشاط التقليدي إلى الصناعة الحديثة المستدامة التي تتماشى مع رؤية 2030. كما يعكس هذا التوجه التزامًا حكوميًا واضحًا بتعظيم الفائدة الاقتصادية والاجتماعية لهذا المجال. ما يجعله فرصة مثالية للاستثمار عالي العوائد وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.