يهتم العديد من الأفراد والمستثمرين بمتابعة سعر الفضة في السعودية، نظراً لأهميتها البارزة وسط التغيرات الاقتصادية والمخاوف التجارية المستمرة الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية. يضاف إلى ذلك التأثير الكبير لسعر الذهب، الذي يواصل ارتفاعه الملحوظ منذ بداية عام 2025.
وخلال المعاملات الفورية، بلغ سعر الفضة 33.0328 دولار للأوقية، وذلك وفقاً لما أورده البنك المركزي السعودي. أما سعر البلاتين فقد وصل إلى 995.30 دولار في حين بلغ سعر البلاديوم 964.32 دولار.
سعر الفضة في السعودية اليوم الاثنين
وجاء سعر الفضة في السعودية لمختلف العيارات اليوم الإثنين، 24 رمضان 1446هـ، الموافق 24 مارس 2025م، على النحو التالي:
جرام الفضة عيار 999: 4.00 ريال.
كما بلغ جرام الفضة عيار 958: 3.83 ريال.
جرام عيار الفضة 950: 3.80 ريال.
وسجل جرام الفضة عيار 925: 3.70 ريال.
جرام عيار الفضة 900: 3.60 ريال.
فيما جاء جرام الفضة عيار 835: 3.34 ريال.
كما سجل جرام الفضة عيار 800: 3.20 ريال.
وجاء جرام الفضة عيار 750: 3.00 ريال.
بينما سجل سعر أونصة الفضة 124.26ريال، وبلغ كيلو جرام الفضة 3.995.12 ريال “1.065.11” دولار.
سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
وجاء سعر الذهب في السعودية، على النحو التالي:
جاء عيار 24: 364.25 ريال.
بينما بلغ عيار 22: 334.00 ريالًا.
فيما سجل 21: 318.75 ريال.
وسجل عيار 18: 273.25 ريال.
كما جاء عيار 14: 212.50 ريال.
في حين سجل عيار 12: 182.25 ريال.
بينما سجل سعر أونصة الذهب 11331.00 ريال، “3022.15 دولار، بحسب البنك المركزي السعودي “ساما”.
أسعار الذهب
شهدت أسعار الذهب منذ بداية عام 2025 ارتفاعًا بارزًا بنسبة 12%، حيث تخطت أونصة الذهب حاجز 3000 دولار لتصل إلى 3022.15 دولار. في المقابل، استقرت العقود الآجلة بنهاية تداولات يوم أمس عند 3021 دولارًا.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد بلغ سعر الفضة 33.03 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 985.55 دولار، بينما وصل سعر البلاديوم إلى 950.47 دولار.
من جهة أخرى، يتوقع خبراء المال استمرار صعود أسعار الذهب لتتراوح بين 3100 و3200 دولار للأونصة، مدفوعة بزيادة المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية المستمرة.
وفي السياق ذاته، اختتم الذهب تعاملاته خلال شهر فبراير الماضي عند مستوى 2954 دولارًا للأونصة، متأثرًا بقرار الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية. بالإضافة إلى تصاعد القلق حيال التقلبات الاقتصادية.
إلى جانب ذلك، ساهم ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن. هذه العوامل جعلت المعدن الأصفر خيارًا أساسيًا لمواجهة الأزمات والتحديات الاقتصادية الحالية.
التعريفات الجمركية
على صعيد الرسوم الجمركية، شهدت السياسة التجارية الأمريكية تطورات جذرية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم. إضافة إلى تطبيق ضريبة بنسبة 10% على الواردات الصينية منذ فبراير الماضي.
كما أُضيفت تعريفات جديدة بدأت سريانها في الرابع من مارس الجاري، واستهدفت هذه المرة واردات الصلب والألومنيوم القادمة من كندا والمكسيك.
في المقابل، ردّت الصين بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و15% على مجموعة من السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 مارس. وشملت القائمة ضرائب بنسبة 15% على واردات الدواجن، والقمح، والقطن، والذرة، بالإضافة إلى نسبة 10% على اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا.
بالتوازي، وسّع الاتحاد الأوروبي قائمة السلع الأمريكية الخاضعة للرسوم الانتقامية، ما يعكس تصاعداً في حدة التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى. هذا الوضع يهدد بمزيد من التعقيدات على الساحة التجارية العالمية.
