يحظى سعر الذهب في السعودية بمتابعة كبيرة من قبل الأفراد والمستثمرين، نظرًا لدوره كأداة آمنة للحفاظ على الثروات وسط التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
ومع انطلاق التداولات صباح اليوم الأربعاء، الموافق 26 رمضان 1446، 26 مارس 2025، استقر سعر جرام الذهب عيار 24 عند نحو 364.75 ريال.
أما بالنسبة لبقية العيارات، فقد جاء سعر الذهب في السعودية كالتالي:
سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء
جاء عيار 24: 364.75 ريال.
بينما بلغ عيار 22: 334.25 ريال.
فيما سجل 21: 319.00 ريال.
وسجل عيار 18: 273.50 ريال.
كما جاء عيار 14: 212.75 ريال.
في حين سجل عيار 12: 182.25 ريال.
بينما سجل سعر أونصة الذهب 11341.75 ريال، “3023.93 دولار”، بحسب البنك المركزي السعودي “ساما”.
أسعار الذهب
وقد افتتحت أسعار الذهب عام 2025 بقفزة كبيرة بلغت 12 %، متجاوزة عتبة 3000 دولار للأونصة لتسجل 3023.93 دولار. في حين استقرت العقود الآجلة بالقرب من مستوى 3030 دولارًا.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت الفضة زيادة طفيفة بنسبة 0.1% عند 33.665 دولار للأوقية. بينما ارتفع البلاتين بنسبة 1.1% ليصل إلى 981.25 دولار. وحقق البلاديوم مكاسب بنسبة 0.5% ليسجل 962.54 دولار.
وفق توقعات الاقتصاديين، يرجّح أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها خلال الفترة المقبلة لتتراوح بين 3100 و3200 دولار للأونصة؛ مدفوعة بتصاعد المخاوف المرتبطة باستمرار الحرب التجارية.
وفي سياق ذي صلة، أنهى الذهب تداولات شهر فبراير الماضي عند مستوى 2954 دولارًا للأونصة. متأثرًا بقرار الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية، إلى جانب تزايد القلق الناتج عن التوترات الاقتصادية.
كما ساهمت معدلات التضخم المرتفعة وارتفاع تكاليف المعيشة في تعزيز مكانة الذهب كملاذ آمن. ما جعله خيارًا مفضلًا لمواجهة الأزمات الاقتصادية الحالية.
التعريفات الجمركية
وعلى صعيد السياسة التجارية، شهدت الولايات المتحدة تغييرات ملحوظة في الرسوم الجمركية؛ إذ فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جديدة على واردات الصلب والألومنيوم. بالإضافة إلى ضريبة قدرها 10 % على مجموعة واسعة من الواردات الصينية اعتبارًا من فبراير الماضي.
كما دخلت تعريفات إضافية حيز التنفيذ في الرابع من مارس الجاري. مستهدفة واردات الصلب والألومنيوم من كندا والمكسيك على وجه الخصوص.
وفي المقابل، ردت الصين بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 % و15 % على عدة منتجات أمريكية ابتداءً من 10 مارس. شملت الدواجن والقمح والقطن والذرة بنسبة 15 %، إلى جانب رسوم بلغت 10 % على منتجات اللحوم والألبان وفول الصويا.
وبالتوازي مع ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق الرسوم الانتقامية على السلع الأمريكية. ما يعكس تصاعد حدة الخلافات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى. وهذه التطورات تزيد من احتمالية تعقيد المشهد التجاري العالمي وتعميق توتراته بشكل أكبر.
