تواصل مسابقة ستارت سمارت 2025، مسيرتها الريادية في دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال بالمملكة، حيث تتحول إلى منصة وطنية متكاملة تصنع قصص نجاح جديدة.
وتنطلق النسخة التاسعة هذا العام تحت شعار “نبتكر اليوم، لنمكن الغد” بدعم من مؤسسة مجتمع جميل السعودية، لتؤكد مرة أخرى أن المملكة وجهة الإبداع.
كما تتميز المسابقة هذا العام بتركيزها الحصري على المشاريع الريادية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سواء كانت مجرد أفكار مبتكرة أو نماذج أولية واعدة.
منصة ريادة وطنية
وتسعى المسابقة لتحويل هذه الأفكار إلى شركات ناشئة عالية الأثر تسهم في معالجة التحديات المحلية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتوثق رحلتها خطوات مميزة تبدأ من الإقبال الكبير على التسجيل، مرورًا ببرنامج تدريبي عالمي وإرشاد متخصص، وصولًا إلى منافسات العروض النهائية.
كما تعزز المسابقة مكانتها كمحرك رئيسي لتطوير المشاريع التقنية الناشئة، وإطلاق جيل جديد من رواد الأعمال المعتمدين على الذكاء الاصطناعي.
برنامج تمكيني وجوائز
ويمنح البرنامج للمشاركين فرصًا عملية للتحقق من صحة الأفكار، وتطوير النماذج الأولية. والاستعداد لدخول السوق السعودية بخطوات مدروسة وواعية.
ويحصل المشاركون أيضًا على تدريب مصمم وفق احتياجات السوق. إلى جانب إرشاد متخصص من خبراء عالميين، ما يعزز فرص نجاح المشاريع الناشئة.
كما تقدم المسابقة جوائز مالية سخية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 50 ألف ريال، والثاني على 30 ألفًا، والثالث على 20 ألف ريال.
مشاركة مفتوحة للرواد
ويستطيع أي مواطن سعودي يمتلك فكرة أو نموذجًا أوليًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي المشاركة في المسابقة. بصرف النظر عن القطاع المستهدف.
وينبغي أن تقدم المشاريع حلولًا مبتكرة لتحديات فعلية في السوق السعودية. مع التزام المشاركين بحضور فعاليات البرنامج سواء حضوريًا أو افتراضيًا.
كما يظل باب التسجيل مفتوحًا حتى 13 نوفمبر المقبل عبر الموقع الرسمي للمسابقة. حيث يمكن للمهتمين الاطلاع على التفاصيل وتقديم طلباتهم بسهولة.
مستقبل يبدأ من اليوم
وبهذا النموذج، تتحول “ستارت سمارت 2025” من مجرد مسابقة تنافسية إلى بوابة شاملة لتمكين الأفكار. وتوليد مشاريع مبتكرة تقود مسيرة التحول الرقمي الوطني.
وتؤكد المسابقة أن الإبداع المحلي عندما يلتقي بالدعم المؤسسي والتمكين الفعلي، يصبح أساسًا لصناعة شركات سعودية قادرة على المنافسة عالميًا.
