سار تطلق تجارب تشغيل القطار الهيدروجيني
بدأت الشركة السعودية للخطوط الحديدة (سار) التجارب التشغيلية لـ القطار الهيدروجيني في محطتها الرئيسية بمدينة الرياض، ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي الشركة لتعزيز الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.
قد يعجبك..سار تطلق أولى تجارب القطار الهيدروجيني في المملكة
وبحسب الشركة، فإن القطار الهيدروجيني يعمل بتقنية خلايا الوقود، والتي تنتج الطاقة الكهربائية من خلال تفاعل الهيدروجين والأكسجين. ويعد من أحدث تقنيات النقل الصديقة للبيئة، إذ لا ينتج أي انبعاثات ضارة للهواء.
كما تشمل تجارب التشغيلية للقطار الهيدروجيني مجموعة متنوعة من الاختبارات، بما في ذلك اختبارات السرعة والثبات والتحكم. كما سيتم تقييم أداء القطار في ظروف الطقس المختلفة.
وتهدف السعودية إلى أن تكون رائدة في مجال النقل المستدام، حيث تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وتعد تجارب التشغيل للقطار الهيدروجيني خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
أهمية تجارب التشغيل للقطار الهيدروجيني
تتمثل أهمية تجارب التشغيل للقطار الهيدروجيني في عدة نقاط، منها:
تقييم أداء القطار في ظروف التشغيل الفعلية.
معالجة أي تحديات أو عقبات قد تواجه تشغيل القطار.
جمع البيانات اللازمة لإصدار التراخيص اللازمة لتشغيل القطار.
ومن المتوقع أن تستمر تجارب التشغيل للقطار الهيدروجيني لمدة عام واحد، وبعد ذلك سيتم إصدار التراخيص اللازمة لتشغيله بشكل تجاري.
الخصائص الفنية
يبلغ طول القطار الهيدروجيني 75 مترًا، ويبلغ وزنه 200 طنًا، ويمكنه نقل ما يصل إلى 300 راكب. ويحتوي القطار على محركين بقوة 1 ميجاوات لكل منهما، ويمكنه الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 250 كيلومترًا في الساعة.
ويعمل القطار الهيدروجيني بخلايا وقود الهيدروجين، والتي تنتج الطاقة الكهربائية من خلال تفاعل الهيدروجين والأكسجين. ويعد هذا القطار من أحدث تقنيات النقل الصديقة للبيئة، حيث لا ينتج أي انبعاثات ضارة للهواء.
الفوائد البيئية
ينتج القطار الهيدروجيني صفر انبعاثات من أكسيد الكربون، وهو المسؤول الرئيسي عن تغير المناخ. كما أنه لا ينتج أي انبعاثات من أكسيد النيتروجين، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء. كما تعد هذه الخصائص البيئية للقطار الهيدروجيني ميزة مهمة في إطار سعي السعودية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
التوقعات المستقبلية
بينما تتوقع الشركة السعودية للخطوط الحديدة أن يسهم تشغيل القطار الهيدروجيني في خفض الانبعاثات الكربونية للشركة بنسبة 20%. كما تتوقع الشركة أن يساهم تشغيل القطار في تعزيز سمعة الشركة كشركة رائدة في مجال النقل المستدام.
ومن المتوقع أن يسهم تشغيل القطار في تطوير صناعة النقل المستدام في السعودية. إذ تستهدف المملكة أن تكون مركزًا عالميًّا للنقل المستدام. كما تستهدف أن تكون أول دولة في العالم تعتمد على النقل المستدام في جميع قطاعات النقل.
مقالات ذات صلة:
لزيادة الحاويات المنقولة عبر القطارات في المملكة.. “سار” توقع عقداً مع “كوسكو”
التعليقات مغلقة.