منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

خلال مؤتمر سواحل الجزيرة.. مرام الجعيد تُطلق كتاب لنؤشر بطلاقة بلغة الإشارة السعودية

أطلقت الباحثة اللغوية في لغويات اللغات المؤشرة والكاتبة مرام الجعيد مرام الجعيد؛ كتابها “لنؤشر بطلاقة بلغة الإشارة السعودية”، وذلك خلال مؤتمر عقدته شركة سواحل لإعلام ريادة الأعمال عبر الإنترنت مؤخرًا.

وتوجّهت الجعيد؛ بالشكر لرئيس مجلس إدارة سواحل الجزيرة الأستاذة الجوهرة العطيشان؛ وجميع العاملين بالشركة على دعمها، كما وجهت الشكر لحضور المؤتمر.

وتابعت اللغوية: كتاب “لنؤشر بطلاقة بلغة الإشارة السعودية” يعد أحد نتائج مبادرتي”لغتي هويتي”، راجين من الله تعالى أن يكون كتابًا مفيدًا ومرجعًا علميًا للقراء والباحثين والمعلمين والمعلمات وأولياء أمور وجميع العاملين مع الصم.

 

كتاب لنؤشر بطلاقة
كتاب لنؤشر بطلاقة

كتاب لنؤشر بطلاقة


وأوضحت الجعيد أن الهدف من الكتاب، هو التعريف بأهم قواعد لغة الإشارة السعودية للصم وثقافتهم كونهم جزءًا لا يتجزأ من مجتمعنا الغالي، ومن أبناء هذا الوطن العزيز؛ لذلك حرصنا على أن تكون قواعده مبنية على أُسُسِ علمية، بدراسة مجتمع الصم السعودي الذي لم تتأثر لغته باللغات الأخرى من منطوقةٍ كاللغة العربية أو مؤشرةٍ كلغة الإشارة الأمريكية.

وحول مراحل إعداد الكتاب، أكدت الجعيد؛ أن هذا الكتاب مرّ بمراحلٍ شتّى تخللها الفكر والسهر والمثابرة في العمل، حتى رأينا بصيص الأمل بعد مخالطتي لمجتمع الصم من صغار وكبار.

ولأهمية المعرفة الجيدة بثقافة المجتمعات قبل البدء في تعلم لغتهم، قالت حرصنا على أن يبدأ هذا الكتاب بنبذةٍ عن ثقافة مجتمع الصم بصفةٍ عامة وعن ثقافة مجتمع الصم في المملكة العربية السعودية بصفةٍ خاصة؛ لذلك بذلنا جهدًا ليكون الكتاب ذا تنظيم جيد مترابطًا مبنيًا على أفضل الممارسات العالمية، في إعداد كتب تعلم لغات الإشارة للصم.

وجاءت موضوعات الكتاب في اثنتي عشرةَ وحدة، بحيث تغطي الوحدات الثلاث الأولى مجتمع الصم وثقافته وحقوقه.

في حين، تناولت الوحدة الرابعة مقدمة في لغويات لغة الإشارة السعودية، فيما تطرقت الوحدة الخامسة للضمائر، والوحدة السادسة من هذا الكتاب تناولت موضوع صيغ المفرد والجمع في لغة الإشارة السعودية.

أما الوحدة السابعة فتتحدث عن أسماء الإشارة، وكانت الوحدة الثامنة عن الأفعال وأنواعها في لغة الإشارة السعودية، في حين تناولت الوحدة التاسعة بناء الجمل وتركيبها، وتطرقت الوحدة العاشرة لاسم الفاعل وكيفية صياغته.

أما الوحدة الحادية عشرة فكانت عن أدوات الاستفهام والنفي في لغة الإشارة السعودية، وأخيرًا الوحدة الثانية عشرة تناولت بعض من الخصائص اللغوية للغة الإشارة السعودية.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.