وقع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، اليوم مع وزير التجارة بجمهورية التركية الدكتور عمر بولاط، البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، وذلك في خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية تركيا.
قد يعجبك..23 % تراجعًا بصادرات دول الخليج إلى تركيا في يناير الماضي
شراكة عميقة مع تركيا
يعد توقيع البيان المشترك دلالة قوية على عمق الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون وتركيا، إذ تعد شريكًا تجاريًا هامًا لدول المجلس، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 32.5 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
ومن ناحية أخرى، يبرز توقيع البيان المكانة الإقليمية والدولية التي حققتها دول مجلس التعاون على جميع الأصعدة، بما في ذلك المكانة التجارية والاقتصادية والمالية.
تعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن البيان المشترك يؤكد على أهمية التعاون الوثيق بين تركيا ودول المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية. كما أعرب عن تطلّع الجانبين إلى توسيع التجارة والاستثمار وتحقيق تعاون أكبر في مختلف المجالات.
فتح آفاق جديدة للتعاون
تسعى دول مجلس التعاون من خلال هذه الاتفاقية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي مع تركيا. بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة في كلا الجانبين.
وتهدف دول المجلس من خلال هذه الاتفاقية إلى ضمان وجود أسواق قوية وكبيرة للسلع والخدمات التي توفرها. وذلك من خلال خفض الرسوم الجمركية والعوائق التجارية الأخرى.
في حين يعد توقيع البيان المشترك خطوة إيجابية نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون وتركيا. كما يتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز التجارة والاستثمار بين الجانبين بشكل كبير.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.