تعرف على أول سلعة باعتها 8 شركات عملاقة.. بعضها مفاجأة
تأسست العديد من الشركات الكبرى في العالم اليوم على أساس أفكار ومنتجات بسيطة، وقد بدأت هذه الشركات ببيع سلع بسيطة ونادراً ما تكون موجودة في السوق في ذلك الوقت.
في التقرير التالي يستعرض موقع “الاقتصاد اليوم” بعض الأمثلة على أول سلعة باعتها الشركات الكبرى.
شركة أبل
بدأت شركة أبل ببيع أجهزة كمبيوتر شخصية، وكان أول جهاز كمبيوتر شخصي لشركة أبل هو Apple I، والذي تم طرحه في السوق في عام 1976.
شركة أمازون
بدأت شركة أمازون ببيع الكتب عبر الإنترنت، وكان أول كتاب تم بيعه على أمازون هو Cracking the Cryptic Castle، والذي تم نشره في عام 1976.
شركة جوجل
بدأت شركة جوجل ببيع الإعلانات عبر الإنترنت، وكان أول إعلان تم بيعه على جوجل هو إعلان لجامعة ستانفورد، والذي تم نشره في عام 1998.
شركة مايكروسوفت
بدأت شركة مايكروسوفت ببيع برامج الكمبيوتر، وكان أول برنامج كمبيوتر تم بيعه من قبل مايكروسوفت هو Microsoft BASIC، والذي تم إصداره في عام 1975.
شركة فيسبوك
بدأت شركة فيسبوك ببيع مساحة الإعلانات على موقعها الإلكتروني، وكان أول إعلان تم بيعه على فيسبوك هو إعلان لوكالة السفر Expedia، والذي تم نشره في عام 2007.
لامبورغيني
كانت الشركة في الأصل تصنع الجرارات الزراعية، ولكن بعد خلاف بين مؤسسها فيروتشيو لامبورغيني وإنزو فيراري، قرر لامبورغيني تصنيع سيارة خاصة به لتصبح واحدة من أسرع السيارات في العالم.
تويوتا
كانت الشركة في الأصل تصنع المنوال الأوتوماتيكي، ولكن بعد وفاة مؤسسها ساكيشي تويودا، أوصى ابنه باستغلال براءة اختراع المنوال الأوتوماتيكي لتطوير وإنتاج أول سيارة يابانية.
سامسونج
كانت الشركة في الأصل محل بقالة، ولكنها توسعت في مجال الإلكترونيات لتصبح واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
ومن الأمثلة السابقة نكتشف أن العديد من الشركات الكبرى اليوم بدأت على أساس أفكار ومنتجات بسيطة، وقد بدأت هذه الشركات ببيع سلع بسيطة ونادراً ما تكون موجودة في السوق في ذلك الوقت.
كما توضح هذه الأمثلة أن الشركات الناجحة هي التي تتمتع بالمرونة الكافية للتكيف مع التغيرات في السوق. ولكي تستمر الشركات في النجاح، يجب عليها أن تكون مستعدة لتغيير نشاطها إذا لزم الأمر.
لطالما كانت الشركات التجارية في سعي دائم لتحقيق الأرباح، وقد اتخذت العديد من الشركات خطوات جريئة لتحقيق هذا الهدف. بما في ذلك التحول إلى قطاعات جديدة تمامًا.
تحويل المشروع من الفشل للنجاح
بعد تنفيذ المشروع في حال عدم نجاحه بالشكل المطلوب وتعرضه للخسارة أو فشله بشكل كامل لا تفكر في إنهائه.
وقبل كل شيء يجب عدم الاستسلام والتفكير في التحول من الفشل للنجاح ومن الخسارة إلى المكسبمن خلال عدة خطوات أبرزها، تقليل النفقات على المشروع والبحث عن ممولين جدد. كذلك بيع الأصول التي لا تحتاج إليها وهو ما يوفر بعض الأموال. والتخلص من المنتجات الراكدة، من خلال تخفيض السعر أو إضافتها لبعض المنتجات الرائجة، وعدم تكرار شرائها. كذلك توفير المادة الخام للمشروع بأقل الأسعار ويحتاج ذلك للبحث بشكل تفصيلي عن العروض والأسعار. علاوة على اتباع إستراتيجة البيع المتقاطع، وبالتحديد تنجح هذه الطريقة حال إقناع المستهلك بشراء أكثر من منتج تكميلي. كذلك جلب عملاء جدد من خلال تقديم هدايا للعملاء الحاليين. علاوة على ذلك زيادة الأسعار بنسبة ضئيلة لتحقيق إيراد يحول الخسارة إلى نجاح. لكن مع مراعاة أن الزيادة الكبيرة في الأسعار قد تكون عامل طرد للعملاء الحاليين.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.