منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

“ترشيد”: رفع كفاءة الطاقة في مباني “قيادة القوات البرية الملكية السعودية”

أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق قيادة القوات البرية الملكية السعودية في مدينة الرياض.

 

 

قد يعجبك.. “ترشيد” تُبرم اتفاقية لدعم مقرات إحدى الشركات الرياضية بأحدث التقنيات

 

 

 

ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لقيادة القوات البرية البالغ عددها 11 مبنى.

ذلك بإجمالي مساحة تبلغ 269 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.

 

تفاصيل المشروع

أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبد الله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.

وقد تبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة.

كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 11 معياراً رئيسياً للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة.

بينما تتضمن المعايير استبدال بعض مضخات مياه التبريد وتركيب أجهزة ذات تردد متغير عليها تتحكم بسرعة مضخات المياه المبُردة وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد.

إلى جانب تركيب نظام التحكم بالمباني (BMS) للأنظمة المتعلقة بالتكييف، وتحديث نظام التحكم في معمل التبريد (CMS).

 

استبدال الإضاءة التقليدية بأنظمة ليد

أشار الغريري إلى أن “ترشيد” ستقوم بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية.

علاوة على ذلك تركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لمبنى قيادة القوات البرية الملكية السعودية في مدينة الرياض.

في نفس السياق، يصل إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 26 مليون كيلو واط ساعة سنويًا.

بينما من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 19 مليون كيلو واط ساعة سنويًا.

هذا يعني بنسبة خفض مقدرة بـ 24% تقريباً.

 

توفير 10 آلاف برميل نفط مكافئ

ووفقاً لأفضل أداء لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 10 آلاف برميل نفط مكافئ.

كما تفادي حوالي 3 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 62 ألف شتلة سنوياً.

في الختام تسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030.

قبل كل شيء ترمي إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

 

 

مقالات ذات صلة:

تغيير النشاط وترشيد النفقات.. سيناريوهات الشركات للتكيف مع كورونا

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.