قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إن المملكة العربية السعودية تعد من أفضل حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء يُعد أفضل من يُمثل هذا التحالف.
التحول الاقتصادي
أشاد ترامب، في تصريحاته التي بُثّت على القناة الرسمية للمنتدى على يوتيوب، بالتحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة. مشيرًا إلى أنه لم يشهد من قبل طفرة اقتصادية بهذا الحجم.
كما أوضح أن الاقتصاد السعودي في طريقه ليصبح “وحشًا” بين الاقتصادات العالمية الكبرى. مؤكدًا كفاءة قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاقتصاد المحلي.
وأضاف أن المملكة أثبتت خطأ من انتقدوها سابقًا، قائلًا: “كنت أظن أن الاقتصاد الأمريكي وحده هو من ينمو. لكن لن أسلبك هذا الحق، سمو ولي العهد”.
تطور معماري لافت
كما عبّر ترامب عن إعجابه بمدينة الرياض والتطور المعماري اللافت فيها. مشيرًا إلى أنها أصبحت عاصمة تقدمية للعالم بأسره، وليس للسعودية فقط.
وأشار إلى أن هذا التقدم جعل الرياض تتفوق على كبرى العواصم الخليجية مثل الدوحة ودبي. إضافة إلى مسقط، مشيدًا بما تشهده من نهضة عمرانية وعقارية.
كما لفت إلى استضافة المملكة لعدد من الفعاليات الرياضية العالمية. قائلًا: “كم كنت سعيدًا عندما رأيت سيارات الفورمولا 1 على حلبات السباق في جدة”. كما أشار إلى تنظيم السعودية لكأس العالم 2034.
اتفاقيات اقتصادية
شهد المنتدى توقيع 145 اتفاقية اقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار. بحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا لصحيفة “الاقتصادية”. أكد ولي العهد أن هذه الاتفاقيات تُسهم في دعم فرص توطين الصناعات، معربًا عن أمله في تحقيق شراكات إضافية مع الولايات المتحدة تصل إلى 600 مليار دولار.
وبيّن سموه أن هناك أكثر من 1300 شركة أمريكية. تعمل وتستثمر في السعودية، التي تُعد “أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة”. مشيرًا إلى أن الشركات الأمريكية تمثل نحو ربع حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة.
وأكد ولي العهد أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب. بل يشمل أيضًا العمل المشترك من أجل السلام والأمن العالمي.
التعليقات مغلقة.