تابعة لشركة صدق تعتزم إصدار صكوك مرابحة مقومة بالريال السعودي

أعلنت الشركة السعودية للتنمية الصناعية – صدق، عن عزم شركتها التابعة الشركة العالمية لتسويق مستلزمات النوم – سليب هاي، إصدار صكوك مرابحة مقومة بالريال السعودي، بقيمة تبلغ 10 ملايين ريال.

 

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الخميس، على تداول السعودية، أن قرار مجلس الإدارة تم بتاريخ 11 سبتمبر 2024. كما أن الهدف من الطرح هو تمويل رأس المال العامل للشركة.

 

وأضافت أن ذلك يتم عن طريق طرح الصكوك عبر الموقع الإلكتروني لشركة صكوك المالية المصرحة من هيئة السوق المالية لطرح أدوات الدين والاستثمار بها.

وأشارت إلى أن هذه الصكوك تعتبر صكوك مرابحة متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الاسلامية. كما أن هذا الإصدار يخضع للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

 

وكشفت شركة صدق أن سليب هاي قامت بتعيين شركة صكوك المالية لترتيب عملية إصدار الصكوك وطرحها على المستثمرين. كما يمكن الاطلاع على نشرة الإصدار الخاصة بطرح الصكوك عبر موقع شركة صكوك المالية.

وشددت على أهمية قراءة نشرة الإصدار بعناية وبشكل كامل قبل اتخاذ أي قرار استثماري يتعلق بالاكتتاب في الصكوك.

كما أوضحت أن هذا الإعلان لا يشكل دعوة أو عرضاً لشراء أو تملك أو الاكتتاب في أي أوراق مالية. علاوة على ذلك قالت إنها ستقوم بالإعلان عن أي تطورات جوهرية أخرى في حينها وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

 

 

خسائر الربع الثاني

 

وتقلصت خسائر شركة صدق بنسبة 23.1%، إلى نحو 7.4 مليون ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري. بينما بلغت الخسائر نحو 9.7 مليون ريال بنهاية الربع المماثل من العام الماضي.

 

لكن تفاقمت الخسائر بنسبة 514.9%، خلال الربع الثاني على أساس ربع سنوي. مقارنة بنحو 1.2 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

كذلك على مستوى مدة الستة أشهر الأولى من العام الجاري تقلصت الخسائر بنسبة 16.4%، إلى نحو 8.6 مليون ريال. بينما بلغت نحو 10.3 مليون ريال بنهاية المدة ذاتها من العام الماضي.

 

 

وقالت شركة صدق إن سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الحالي. مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق يعود إلى ما يلي:

• ارتفاع الربح التشغيلي بسبب انخفاض المصروفات التشغيلية.
• كذلك تراجع الإيرادات بنسبة 34%، إلى نحو 28.8 مليون ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري. بينما بلغت نحو 43.6 مليون ريال بنهاية الربع المماثل من العام الماضي، وذلك بسبب الانخفاض في مبيعات قطاع المراتب والإسفنج.