منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

بنك أوف أمريكا يوضح أسباب قفزة الأسهم

مايكل هارتنت، محلل في بنك أوف أمريكا، يحلل مكونات “الخلطة السرية” وراء قفزة أسواق الأسهم.

 

قد يعجبك..بنك أوف أمريكا: المستثمرون العالميون سحبوا 26 مليار دولار خلال أسبوع

يرى هارتنت أن قفزة أسهم الذكاء الاصطناعي والتفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في ظل بيئة نقدية تيسيرية هي العوامل الرئيسية وراء هذه القفزة.

 

تسجيل مستويات قياسية

كما توقع هارتنت، الذي كان متشائمًا بشأن الأسهم في عام 2023، أن “الفقاعة الوليدة” في قطاع الذكاء الاصطناعي تتزايد. كما توقع يستمر مؤشر “إس أند بي 500” في تسجيل مستويات قياسية جديدة مدعومًا بارتفاع نشاط الشركات الأمريكية بمجرد بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة يعد عاملاً إيجابياً لمؤشر “إس اند بي 500” ويوميء باستمراره في تسجيل مستويات قياسية جديدة.

 

وأشار هارتنت إلى أن 7 شركات عملاقة (مايكروسوفت، أبل، إنفيديا، أمازون، ميتا، ألفابت، تسلا) مسؤولة عن أكثر من 60% من مكاسب “إس أند بي 500” خلال الاثني عشر شهراً الماضية.

 

وأثارت وتيرة الارتفاع مخاوف احتمالية اندلاع فقاعة في أسهم التكنولوجيا، ولكن بعض الاستراتيجيين بما في ذلك إيمانويل كاو لدى “باركليز” قالوا إن تلك المخاوف مبالغ فيها نظراً لأن الحركة السعرية مدعومة بتحسن توقعات نتائج الأعمال بالقطاع.

 

تحسن توقعات نتائج الأعمال

 

على الرغم من مخاوف فقاعة أسهم التكنولوجيا، يرى هارتنت أن هذه المخاوف مبالغ فيها وأن الحركة السعرية مدعومة بتحسن توقعات نتائج الأعمال في القطاع.

 

ومع ذلك، حذر هارتنت من أن ارتفاع التضخم وعائدات السندات الاسمية قد تحد من المكاسب في المستقبل.

 

وأظهرت التدفقات النقدية حتى الآن أن أسهم التكنولوجيا هي من بين أكبر الرابحين في عام 2024. بينما تجذب صناديق النقد والأسواق الناشئة أيضًا كميات كبيرة من أموال المستثمرين.

 

تدفقات صناديق السندات

 

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات بقيمة 15.2 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من فبراير. وحوالي 15 مليار دولار إلى الأسهم و 2.1 مليار دولار بصناديق النقد.

 

كما شهدت صناديق الأسهم الأمريكية أكبر تدفقات في ثمانية أسابيع بقيمة 12.2 مليار دولار. بينما استمرت تدفقات الأسهم الأوروبية للأسبوع الثامن على التوالي.

 

 

مقالات ذات صلة:

ميريل لينش تخطط لدخول سوق الأسهم السعودية خلال الربع الأول 2024

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.