برعاية ولي العهد.. السعودية تقدم ملف ترشحها لكأس العالم 2034

في خطوة تاريخية نحو تحقيق طموحاتها الرياضية، تسلمت فرنسا، اليوم، ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034. وقد تم تسليم الملف خلال حفل رسمي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.

دعم قيادي ورؤية طموحة

حظي ملف الترشح السعودي بدعم كبير من القيادة الرشيدة؛ حيث بارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الإنجاز، مؤكدًا أهمية الرياضة في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن هذا الترشح يأتي تتويجًا للجهود المبذولة لتطوير القطاع الرياضي في المملكة، وتحويلها إلى مركز إقليمي وعالمي للرياضة.

شعار “معًا ننمو” يجسد طموح المملكة

وقد تم اختيار شعار “معًا ننمو” لملف الترشح، والذي يعكس الرؤية الطموحة للمملكة في تطوير قطاع الرياضة، وبناء جيل رياضي قادر على المنافسة على المستوى العالمي. كما يجسد الشعار التعاون والعمل المشترك لتحقيق هذا الهدف الكبير.

جيل سعودي طموح

ومن أبرز ما ميز هذا الحدث هو مشاركة طفلين من مراكز التدريب الإقليمية للاتحاد السعودي لكرة القدم في تسليم الملف، وذلك تعبير عن إيمان المملكة بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، وتأكيد على أن هذا الترشح هو مشروع لأجيال قادمة.

أهداف الترشح

يهدف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها:

• تعزيز مكانة المملكة على الخارطة الرياضية العالمية.
• بناء جيل رياضي سعودي متميز.
• تنمية البنية التحتية الرياضية.
• تحقيق عائد اقتصادي واجتماعي كبير.
• نشر ثقافة الرياضة بين أفراد المجتمع.

مراحل الترشح

بدأت رحلة ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 في أكتوبر 2023 بإعلان النية الرسمية. ثم تبع ذلك إطلاق الهوية البصرية للملف، والآن تم تسليم الملف رسميًا للفيفا. وستشهد الأشهر المقبلة مراحل تقييم الملف من قبل الفيفا. قبل الإعلان عن الدولة المستضيفة في ديسمبر 2024.

في حين يشكل ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 حدثًا تاريخيًا. كما يؤكد الطموحات الكبيرة للمملكة في مجال الرياضة. بينما يتطلع الجميع إلى أن يتم اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، والذي سيترك أثرًا إيجابيًا على المملكة والمنطقة والعالم أجمع.