المنتدى الاقتصادي “القطري-الفرنسي” يعزز التعاون الثنائي
افتتح رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء الفرنسية غابرييل أتال، أعمال المنتدى الاقتصادي “القطري-الفرنسي”، الذي عقد على هامش زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى فرنسا.
قد يعجبك..قطر تسجل تراجعًا في الميزان التجاري خلال شهر يناير
مشاركة قوية من القطاعين العام والخاص
شهد المنتدى، الذي شارك فيه ممثلون عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص من الجانبين القطري والفرنسي، عقد عدد من الجلسات التفاعلية التي سلطت الضوء على فرص الاستثمار في عدد من المجالات بما في ذلك السياحة والمواصلات والتقنية والابتكار.
جلسات تفاعلية
تضمنت الجلسات نقاشات حول:
السياحة: ناقش المشاركون إمكانيات زيادة التعاون في مجال السياحة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية السياحية وتبادل الخبرات في مجال الترويج السياحي.
المواصلات: تناولت الجلسات فرص التعاون في مجال البنية التحتية للمواصلات، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية والمترو.
التقنية والابتكار: تم تسليط الضوء على فرص التعاون في مجال التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
اجتماعات ثنائية
عقدت على هامش المنتدى اجتماعات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص في قطر وعدد من الشركات الفرنسية المنتجة والمصدرة، بهدف استكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات، وبناء شراكات استثمارية جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
اتفاقيات ومذكرات تفاهم
تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين في اختتام أعمال المنتدى، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات:
الطاقة: تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، بما في ذلك تبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة.
التعليم والبحث العلمي: تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم. والبحث العلمي بين البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين.
الثقافة: تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال الثقافة بين البلدين. بما في ذلك تبادل المعارض الفنية والثقافية.
بينما أكد المنتدى الاقتصادي القطري-الفرنسي على التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. علاوة على فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري بين القطاعين الخاص في البلدين.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.