المملكة تتقدم 28 مرتبة عالميًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة

كشفت بيانات منظمة “Open Data Watch” عن تقدم بارز حققته المملكة العربية السعودية في تقرير “مخزون البيانات المفتوحة” لعام 2024.
وبحسب بيانات المنظمة، احتلت المملكة المركز الـ41 على مستوى العالم من بين 197 دولة. متقدمة بذلك 28 مرتبة مقارنة بتقييم عام 2022.
كما تقدمت المملكة ضمن دول مجموعة العشرين من المرتبة الخامسة عشرة إلى المرتبة التاسعة. في تقرير عام 2024 مقارنة بالتقرير السابق.
بينما عكس هذا التقدم في الترتيب التزام المملكة بتعزيز الشفافية وسهولة الوصول إلى البيانات الإحصائية.
كما يستند تقرير ODIN إلى عنصرين رئيسيين: درجة التغطية، والتي تقيس مدى شمولية وتنوع الإحصاءات الرسمية. علاوة على درجة سهولة الوصول إلى الإحصاءات وقابليتها للاستخدام.
كما أشادت منظمة “Open Data Watch” عبر تقريرها الرسمي بالتطور الكبير الذي حققته المملكة. معتبرةً أن هذا التقدم نتيجة لجهود متواصلة، علاوة على أنها مبادرات نوعية تستحق الإشادة.
كما ارتفعت درجات المملكة في تغطية البيانات بمقدار 16 نقطة، وسهولة الوصول بمقدار 15 نقطة. محققةً بذلك نموًا في الدرجة الإجمالية بنسبة 143% منذ عام 2017. ما يؤكد حرص المملكة على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال البيانات المفتوحة.
بينما يتوج هذا الإنجاز الوطني جهود الهيئة العامة للإحصاء، التي تقود منظومة العمل الإحصائي الوطني. عبر تطوير المنتجات الإحصائية، وإطلاق المؤشرات الاستراتيجية الداعمة لرؤية السعودية 2030، علاوة على التوسع في توفير البيانات المفتوحة. وتسهيل الوصول إليها عبر المنصات الرقمية الرسمية.

مستهدفات رؤية 2030
كما يعكس هذا التقدم في تقرير المنظمة المكانة المتنامية للمملكة كمركز إقليمي وعالمي لتوفير المؤشرات الإحصائية الرسمية. بما يرسخ دورها في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، ويعزز الشفافية، علاوة على تدعيم استقطاب الاستثمارات. كما أنه يواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
وفي إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عززت الهيئة استراتيجيتها لتطوير بنيتها التحتية التقنية. وتمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والباحثين من استخدام الإحصاءات لدعم التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار.
كما أسهمت جهود الهيئة في تعزيز ثقافة الشفافية وإتاحة الإحصاءات. علاوة على رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة والابتكار.