المملكة العربية السعودية رائدة في الاقتصاد الدائري الرقمي

أشاد الاتحاد الدولي للاتصالات بالجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية في مجال تنظيمات الاقتصاد الدائري الرقمي، وذلك بحسب الإحصائيات والبيانات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وتظهر الأرقام أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال؛ حيث تمكنت من إعادة تدوير 22.3% من النفايات الإلكترونية خلال عام 2022، متجاوزة بذلك العديد من الدول الأخرى. كما أطلقت المملكة أول مبادرة وطنية تهدف إلى تدوير الأجهزة الإلكترونية؛ ما يعكس اهتمامها الكبير بالاستدامة والحفاظ على البيئة.

دعم دولي

حظيت جهود المملكة بدعم كبير من قبل المنظمات الدولية، حيث أشاد الاتحاد الدولي للاتصالات بجهود المملكة في هذا المجال، مؤكدًا أهمية هذه الجهود في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أهمية الاقتصاد الدائري الرقمي

يعتبر الاقتصاد الدائري الرقمي نهجًا جديدًا في إدارة الموارد؛ حيث يتم إعادة استخدام المواد الخام وتدويرها بدلًا من التخلص منها؛ ما يساهم في تقليل النفايات وحماية البيئة. كما يساهم هذا النهج في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.

أبرز مبادرات المملكة

• إطلاق أول مبادرة وطنية تعنى بتدوير الأجهزة الإلكترونية: تهدف هذه المبادرة إلى جمع وتدوير الأجهزة الإلكترونية المستعملة بطريقة آمنة ومسؤولة.
• إطلاق أول دليل لتطوير استراتيجية الاستدامة الرقمية: يهدف هذا الدليل إلى مساعدة الدول الأخرى على تطوير استراتيجياتها الخاصة للاستدامة الرقمية.
• تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية: تعمل المملكة على تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكم إدارة النفايات الإلكترونية؛ ما يساهم في ضمان التخلص الآمن من هذه النفايات.

ساهم تطبيق مبادرات الاقتصاد الدائري الرقمي في المملكة في تحقيق العديد من الآثار الإيجابية. منها تقليل كمية النفايات الإلكترونية والتلوث البيئي. والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. علاوة على تشجيع الابتكار في مجال التقنيات النظيفة.

تعتبر المملكة العربية السعودية نموذجًا يحتذى به في مجال الاقتصاد الدائري الرقمي. بينما تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة. ومن المتوقع أن تستمر المملكة في تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال في المستقبل القريب.