بـ2.1 مليار ريال.. السعودية تستورد 187 ألف طن من الفحم والحطب

تجاوزت واردات المملكة من الفحم والحطب 187 ألف طن، بقيمة تتخطى 2.1 مليار ريال، حسب تقرير هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وتمنع القوانين السعودية بيع الحطب المحلي أو الاحتطاب الجائر. فيما تستبدل ذلك بالاستيراد حفاظا على الغطاء النباتي، ومكافحةً للتصحر.
قوانين صارم لمنع المخالفات
في حين أصدرت الحكومة السعودية، مؤخرا، قوانين صارمة، تمنع قطع الأشجار المحلية. كما تجرم استخدام الحطب المحلي بشكل غير منظم. حيث تصل مخالفة بيع أو نقل أو تخزين الحطب المحلي إلى 16 ألف ريال عن كل متر مكعب. فيما تبلغ مخالفة استخدامه في المطاعم والأنشطة التجارية 23 ألف ريال لكل متر مكعب.
واردات الحطب في 2024
وذكرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية أن حجم واردات الحطب، خلال العام الماضي، تجاوزت 434.37 ألف كيلوجرام. بينما تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الموردة. علاوة على تجاوز واردات الفحم 186.4 مليون كيلوجرام.
وتعمل المملكة على تسهيل استيراد الحطب من دول أخرى، لتلبية الحاجة المتزايدة دون الإضرار بالبيئة المحلية. فيما يشمل ذلك توفير أنواع مختلفة من الحطب المستورد بأسعار معقولة، لدعم التحول من استخدام الحطب المحلي إلى المستورد.
وأطلقت الحكومة السعودية، حملات تهدف إلى تثقيف الجمهور حول أهمية الحفاظ على البيئة، وكذلك الحد من استخدام الموارد الطبيعية بطريقة تهدد استدامتها. علاوة على ذلك تم إطلاق برامج تثقيفية وإعلامية، تستهدف تسلط الضوء على التأثيرات السلبية لقطع الأشجار، وما يمكن أن يسببه ذلك من أضرار ومخاطر على البيئة المحلية.
أبرز الدول الموردة
وتستورد المملكة احتياجاتها من الحطب، من 5 دول رئيسية هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والبرتغال، والصين، والإمارات. بينما تعد أبرز 5 دول في استيراد الفحم، هي: إندونيسيا، ومصر، ونيجيريا، والصين، وفيتنام، بحسب هيئة الزكاة.
في الوقت ذاته يبلغ سعر 20 الكيلوجرام من الحطب المستورد نحو 55 ريالا. في حين بلغ عدد البيانات الجمركية التي تم إنهاء إجراءاتها لكل من واردات الفحم والحطب 5053 بيانا جمركيا.
ويعد الفحم الأسطواني، أو ما يعرف بالفحم الإندونيسي، أكثر الأنواع التي يتم بيعها. كما يتزايد الطلب عليها خلال الفترة الماضية. خاصة أن الشركات المورده أسهمت في انتشاره حتى وصل الأمر لبيعه في السوبر ماركت.
التعليقات مغلقة.