أكد خالد الفالح؛ وزير الاستثمار، سعي المملكة لتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة باستثمار 600 مليار دولار على مدار 4 سنوات مقبلة.

وافتتح وزير الاستثمار، اليوم الثلاثاء، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وسط مشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص من الجانبين، وترقب التوقيع على اتفاقيات استثمارية ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة، على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.

ووصل “ترامب” إلى الرياض، صباح الثلاثاء. وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، في مطار الملك خالد الدولي.

أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة

وأشار “الفالح” إلى أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة مستندة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي والأمريكي. وبالذات نقاط القوة للشركات السعودية والأمريكية المشاركة في المنتدى. وفق “العربية”.

وأضاف أن توسع فرص الاستثمار بالسعودية بمختلف القطاعات بفضل “رؤية 2030”. ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين وثيقة واتسمت بالثقة وروح الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل والحرص على تحقيق المصالح والمنافع المشتركة لاقتصاد البلدين والشركات في جميع المجالات.

وأوضح الفالح، أن التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 عن عام 2024 أظهر أن الرؤية وبرامجها المختلفة قطعت شوطًا متقدمًا في تحقيق مستهدفاتها الرامية لتنويع واستدامة موارد اقتصاد المملكة وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الطاقة التقليدية والمتجددة والتقنيات والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والسياحة والصحة والتقنيات الحيوية والخدمات اللوجستية وسلاسل الامداد وغيرها من القطاعات الحيوية.

وانطلقت فعاليات القمة السعودية- الأمريكية ومنتدى الاستثمار المشترك، اليوم الثلاثاء، في الرياض، بحضور عدد من الوزراء السعوديين وكبار المسؤولين الأمريكيين. علاوة على ورؤساء كبريات الشركات من الجانبين

يناقش المنتدى حزمة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. من بينها الطاقة والاستدامة، والتمويل، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. علاوة على الصناعات التحويلية وقطاعي الفضاء والدفاع، والموارد المعدنية.

الجدعان: حجم الاستثمارات السعودية في أمريكا مذهل

ومن جانبه، وصف محمد الجدعان؛ وزير المالية، حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بأنه مذهل. كما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قائلًا: “نشهد تدفقًا للاستثمارات الأمريكية إلى السعودية منذ إطلاق رؤية 2030”.

مركز عالمي مهم لاستقطاب الاستثمارات

من جانبه، قال سكوت بيسنت؛ وزير الخزانة الأمريكي، في جلسة حوارية، بعنوان “تحقيق التوازن: تنسيق الإجراءات المالية والنقدية”. إن بلاده تتطلع إلى مزيد من الاستثمارات المتبادلة مع الولايات المتحدة. إلى جاتب تعزيز الشراكة الاقتصادية.

وفي الوقت نفسه أشار لاري فينك؛ الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، إلى أن السعودية تحولت إلى مركز عالمي مهم لاستقطاب الاستثمارات. كما أن توسع أسواق المال في المملكة “نقطة تحول تاريخية لتصبح بين أبرز الأسواق عالميا”.

المنتدى

يعد منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي، مناسبة مهمة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومن المنتظر الإعلان في ختام المنتدى، توقيع اتفاقات ثنائية بين الجانبين.