منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الصندوق السعودي للتنمية يرعى مؤتمر التمويل الدولي لقمة العشرين

عبدالله القطان

رعى الصندوق السعودي للتنمية مؤتمر معهد التمويل الدولي لقمة مجموعة الدول العشرين (IIF G20)، الذي انعقد في الرياض.

يأتي ذلك إنطلاقاً من جهوده للمساهمة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وترؤسها لقمة مجموعة دول العشرين لعام 2020، وناقش المؤتمر موضوع “تمويل التحول” الذي يرتبط بشكل وثيق باستراتيجية الصندوق في تمويل المشاريع التنموية العالمية، بما ينسجم مع ترؤس المملكة لمجموعة دول العشرين في المملكة العربية السعودية، وأهداف رؤية المملكة 2030، وكون الموضوع يعد تطورا طبيعيا لعمل الصندوق الذي يسعى دوما إلى دعم ومساعدة الدول النامية لتحقيق التنمية العالمية المستدامة.

ومنذ تأسيسه في عام 1975، قدم الصندوق السعودي للتنمية العديد من القروض والمنحّ لمشاريع رفع كفاءة الطاقة، والتي تركز في معظمها على القارة الأفريقية، وكان آخرها مشروع سد سامينديني في بوركينا فاسو، المخطط له أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين الإنتاج الزراعي ليستفيد منه أكثر من 250 ألف مزارع من سكان وادي سامينديني، الذي يعاني من شدة الجفاف.

وإلى جانب أهمية الدعم الذي سيوفره السد في المجال الزراعي، سيولدالطاقة بأقل تكلفة للمجتمع المحلي.

ويعد هذا السد من الأمثلة الرئيسية لدعم تمويل التحول، كونه يساهم في معالجة ثلاثةتحديات رئيسية، وهي الحفاظ على الثروة المائية، ورفع كفاءةالطاقة، وتعزيز الأمن الغذائي.وهذا النوع من المشاريع دأب الصندوق السعودي للتنمية على تمويلها منذ تأسيسه.

وفيما يواصل الصندوق السعودي للتنمية تمويلهلمشاريع البنية التحتية الكبيرة، بحيث ساهم منذ تأسيسه بتمويل أكثر من 1000 مشروع في 85 دولة من خلال تقديمه مجموعة من المنح والقروض، قام خلال السنوات الماضية بتطوير العديد من البرامج المرتبطةبالمشاريع الانمائية، مثل البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا بهدف الحد من آثار الجفاف في الدول الأفريقية، حيث تم حفر وتجهير أكثر من 6000 منشأة مائية؛ استفاد منها حوالي 2.5 مليون شخص ممن حصلوا  على مياه نظيفة وآمنة.

وخلال تمثيله لمشاركة الصندوق في المؤتمر، عرض مدير عام إدارة العمليات في الصندوق السعودي للتنمية المهندس فيصل القحطاني لدور الصندوق في مجال دعم تطوير مفهوم “تمويل التحول”، وذلك خلال مشاركته في جلسة نقاش شاركه ممثلين من هيئات تصنيف واستشارية واستثمارية عالمية،  حيث شدد على أهمية انضمام الدول النامية إلى مسيرة  الانتقال العالمي إلى اقتصاد لتدويرالكربون.

وأكد القحطاني أن القضايا المتعلقة بالاستدامة ستكون ضمن أجندة أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة العربية السعودية وهي  كفاءة الطاقة، والحد من الهدر المائي، والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن الصندوق يدعم هذا النوع من المشاريع منذ تأسيسه عام 1975، سواء كانت مشاريع في مجالات الطاقة أو المياه أو غيرها من مجالات التنمية الرئيسية تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.