الذكرى الـ7 لبيعة خادم الحرمين الشريفين| المملكة تكتشف الفضاء وتوطّن الصناعات العسكرية
تحل الذكرى الـ7 لبيعة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الإثنين، وسط احتفالات من السعوديين الذين جددوا العهد لمليكهم على السمع والطاعة، ولاستمرار مسيرة التقدّم والريادة التي واصلها خادم الحرمين الشريفين، وتمكّن خلال سنواتٍ قليلة من تحقيق ازدهار في مجالاتٍ متعددة بشهادة العالم أجمع.

الذكرى الـ7 لبيعة الملك سلمان| برامج رؤية 2030 تقود المملكة نحو المستقبل
الذكرى الـ7 لبيعة الملك سلمان
وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تمكنت المملكة العربية السعودية من مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة؛ لتصل إلى نحو 1.5 تريليون ريال في عام 2020م بعد أن كانت لا تتجاوز 570 مليار ريال في 2015.

اقرأ أيضًا..الذكرى الـ7 لبيعة الملك سلمان| خادم الحرمين الشريفين إنجازات تتواصل لقائد مُلهم
صندوق الاستثمارات العامة
يستمر صندوق الاستثمارات العامة، في المضي قدمًا نحو تحقيق خططه الطموحة؛ لمضاعفة أصوله إلى 4 تريليونات ريال سعودي، بحلول عام 2025؛ ليكون واحدًا من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، بما يرسخ مكانته في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضًا..الملك سلمان: الاقتصاد العالمي يُعاني من تبعات كورونا وعلينا مساعدة الدول الفقيرة
نيوم والقدّية والبحر الأحمر
ومن بين المشروعات الكبرى في المملكة إطلاق مشروعات مليارية كبرى، لتسهم في رفاهية المجتمع وتوفير الوظائف وجذب الاستثمارات العالمية، ومن أهمها: نيوم، والقدّية، ومشاريع البحر الأحمر، وغيرها.

توطين الصناعات العسكرية
وبدعم برامج رؤية المملكة 2030، تمكنت السعودية في مجال توطين الصناعات العسكرية، ورفع نسبة التوطين في القطاع لتصل إلى 8% مع نهاية عام 2020، بعد أن كانت 2% في عام 2016.

وأُطلق ولأول مرة في تاريخ المملكة، برنامج تراخيص مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية.
اقرأ المزيد..مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية
وأعلنت هيئة الصناعات العسكرية السعودية، في يوليو الماضي، عن نموٍ في عدد الشركات المرخصة في المملكة بنسبة 41% بنهاية النصف الأول من 2021، مشيرة إلى أن عدد الشركات المرخصة بلغ حوالي 99 شركة محلية ودولية ومختلطة.

وبلغ مجموع ما استردته الخزينة العامة من تسويات مكافحة الفساد 247 مليار ريال في الأعوام الثلاثة الماضية، ما يمثل 20% من إجمالي الإيرادات غير النفطية، إضافة إلى أصول غير نقدية بعشرات المليارات نُقلت إلى وزارة المالية.
مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة
وزادت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة، لتصل إلى 33.2% عام 2020، بعد أن كانت 19.4% في عام 2017، إضافة إلى تطوير القوانين التي تحمي وتعزّز حقوقها على المستويات الشخصية والمهنية.
تطوير مناطق الباحة والجوف وجازان
وفي إطار اهتمام المملكة وحرصها على أن تطول التنمية الشاملة جميع مناطق ومدن المملكة بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، أعلن الأمير محمد بن سلمان في 17 أكتوبر الماضي، إطلاق مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق الباحة والجوف وجازان.

وتعد هذه المناطق نواة لتأسيس هيئات تطوير مستقبلًا، بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة من المناطق الثلاث، إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص.

وتم الإعلان عن المكاتب الاستراتيجية، بعد أسبوعين من إطلاق الأمير محمد بن سلمان نهاية سبتمبر الماضي استراتيجية تطوير منطقة عسير، تحت شعار “قمم وشيم”.
نهضة تنموية شاملة
وتأتي الاستراتيجية بهدف تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة، بضخ 50 مليار ريال (13 مليار دولار)، عبر استثمارات متنوعة؛ لتمويل المشروعات الحيوية، وتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة؛ لتكون عسير وجهة عالمية طوال العام.

صندوق البنية التحتية الوطني
ودشنت المملكة الشهر الماضي، صندوق البنية التحتية الوطني، بهدف الإسهام في تطوير القطاع المالي عبر إيجاد حلول بديلة لتمويل مشروعات البنية التحتية.
ومن المنتظر أن يُموّل الصندوق مشروعاتٍ بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار ريال (53.3 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي يسهم في تنمية الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص للعمل.

وسعيًا منها لاستكشاف الفضاء، أعلنت المملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو الماضي، إطلاق أول برنامج للابتعاث الفضائي، وينتهي البرنامج بتوظيف الملتحقين به في مجال الفضاء.
القمر الصناعي شاهين سات
كما أطلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بنجاح، القمر الصناعي “شاهين سات”، المخصص لتصوير الأرض وتتبع السفن من المدارات المنخفضة.
وتسعى المملكة إلى أن يكون قطاع الفضاء مساهمًا رئيسيًا في ازدهار المملكة وقيادته لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير القطاع وتنظيمه وتوفير الممكّنات لتحقيق إنجازات رائدة فيه، تنعكس على الاقتصاد المحلي وتخلق قطاعات وأسواقًا جديدة.

وتواصل المملكة مضيها قُدُمًا نحو ازدهار شعبها، وتحقيق سبل العيش الأفضل لسكانها.