الحرب في غزة تخفّض التصنيف الائتماني لإسرائيل.. وتكبّدها خسائر بقيمة 250 مليار شيكل
خفّضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من A+ إلى A مع استمرار الحرب في غزة. وتزايد المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، وتوقعات باشتعال جبهات أخرى من القتال.
تصنيف سلبي
أما نظرة الوكالة المستقبلية لإسرائيل فبقت عند تصنيف سلبي.
ووفقًا لبيان صادر عن الوكالة الدولية، يأتي خفض التصنيف الائتماني كتأثير مباشر لاستمرار الحرب في غزة. وتزايد المخاطر الجيوسياسية والمواجهات العسكرية على جبهاتٍ متنوّعة
عجز الموازنة
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني العالمية أن تُسجّل ميزانية إسرائيل عجزًا بقيمة 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري.
وأوضح بيان الوكالة أن الدين سيظل أعلى من 70% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسّط. وتوقّعت الوكالة أن تتدهور مؤشرات الحوكمة للبنك الدولي؛ ما يؤثر سلبًا على ملف الائتماني لإسرائيل.
توقعات باستمرار الحرب حتى العام 2025
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني العالمية أن تتواصل الحرب في غزة حتى العام 2025، مع توقعاتٍ بامتداد الحرب إلى جبهاتٍ جديدة. وتواصل الخسائر البشرية.
وأوضحت الوكالة أن استمرار الحرب سيؤدي إلى تزايد الإنفاق العسكري، وتدمير البنية التحتية؛ ما يؤدي إلى تدهور مقاييس الائتمان في إسرائيل.
الانقسام السياسي عزز خفض التصنيف الائتماني
وشدد بيان الوكالة على أن الانقسام السياسي في البلاد، عززت خفض التصنيف الائتماني.
وتُعتبر وكالة فيتش واحدة من أكبر وكالات التصنيف الائتماني الكبرى في العالم، بعد موديز وستاندرد آند بورز.
وتعليقًا على بيان الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني تقول الخبيرة الاقتصادية راكيفيت روسك أميناح؛ إن الحرب على غزة كلّفت إسرائيل أكثر من 67.3 مليار دولار منذ بداية الحرب.
وفرضت الحرب على غزة زيادة سنوية على الإنفاق العسكري بنحو 20 مليار شيكل سنويًا.
وبلغت فاتورة الحرب حتى الآن على اقتصاد إسرائيل ما يزيد عن 250 مليار شيكل.