البورصة السعودية.. استقرار نسبي بعد استيعاب نتائج البنوك
مؤشر "تاسي" يسجل ارتفاعات لـ 4 أسابيع متتالية

تشير توقعات المستثمرين إلى استمرار الاستقرار الذي تشهده سوق الأسهم والبورصة السعودية بمستهل تعاملات الأسبوع، وذلك بفضل استيعاب المستثمرين والنتائج الإيجابية للقطاع المصرفي. وأنهى مؤشر “تاسي” تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بلغ 0.15%. مسجلًا 12433 نقطة، وبذلك يستمر صعود مؤشر تاسي للأسبوع الرابع على التوالي بدعم من قطاعات المرافق العامة والمواد الأساسية والاتصالات.
ترقب داخل البورصة السعودية
وبحسب الشرق بلومبيرج، فإن أكثر من 80% من الأسهم المدرجة في مؤشر تاسي تتداول فوق متوسطها لفترة 50 يومًا. كما ينتظر المستثمرون سهم “أرامكو السعودية” بعد انخفاضه بنسبة 0.15% بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، تزامنًا مع تراجع أسعار النفط بعد قرارات الرئيس الأمريكي “ترامب” الجمركية برفع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 10%.
ووسط انخفاض أسعار النفط بفعل قرارات “ترامب”، تنخفض التوقعات بوجود نمو كبير في أرباح أرامكو. وتواصل أسعار النفط انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي. وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها “ترامب” على الصين إلى تراجع الطلب على الخام، في ظل أن الطلب الصيني يعد أحد أهم الأسواق العالمية للطاب على النفط الخام.
وتتجه أنظار المستثمرين والسوق نحو سهم المجموعة السعودية للاستثمار، وأكوا باو. حيث حققت الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات نمو أرباحها السنوية 79%. رغم انخفاض الأسعار والمبيعات، ولذلك تشير التوقعات إلى احتمال تراجع أرباح “أكوا باور”.
وبحسب الشرق، فإن سهم “أكوا باور” له تأثير كبير على السوق؛ لأنها ثالث أكبر شركة في المملكة من حيث القيمة السوقية.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على تراجع مع نهاية تعاملات مؤشرات الأسهم الرئيسية في نهاية الأسبوع الماضي.
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية
فيما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي التعاملات متراجعًا بمقدار 444.23 نقطة، أو 1.0% ، ليصل إلى 44303.40 نقاط.
بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأكثر انتشارًا 57.58 نقطة، أو 0.9%، ليصل إلى 6025.99 نقطة.
كما فقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 268.59 نقطة، أو 1.4%، ليصل إلى 19523.14 نقطة.
وتواصل أسعار النفط في الانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، تزامنًا مع المخاوف المتزايدة من التعريفات الجمركية التي فرضها “ترامب” على الصين. ومن آثارها المحتملة على تراجع الطلب على النفط.
وتشهد أسعار الأسهم والعملات انخفاضًا أمام ارتفاع الدولار. ويزيد الطلب على شراء الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات القائمة منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية والقرارات التي عصفت باستقرار أسعار النفط والأسهم والعملات.
ويستمر تأثير حرب الرسوم التجارية على سوق النفط، وسط ارتفاع الخوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي”.
في الوقت الذي تأجل فيه فرض التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك -أكبر مصدرين أجنبيين للنفط الخام إلى أمريكا-.
وصعدت الأسهم الآسيوية، نهاية الأسبوع الماضي. تزامنًا مع ارتفاع أسهم بورصة وول ستريت، وتحقيق مكاسب متتالية متأثرة بقرارات دونالد ترامب. الخاصة بالتعريفات الجمركية.
ولا يزال تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على سوق الأسهم السعودية والخليجية غير واضح بشكل كامل.
وأقدم البنك المركزي الصيني، الأسبوع الماضي، على إجراء عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام. بقيمة 275.5 مليار يوان (38.43 مليار دولار أمريكي). تزامنًا مع قرارات ترامب بفرض تعريفات جمركية على الصين بواقع 10%، وتأجيل إقرار التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا.
وحاولت الصين إجراء محادثات مع أمريكا في منظمة التجارة العالمية بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 10 % على الواردات الصينية.
التعليقات مغلقة.