منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الإقلاع غير التقليدي في استثمار موارد الغاز للمملكة العربية السعودية “3-3”

ترجمة رنا خطيب

العناوين الرئيسية

  • سيؤدي توفر غاز الميثان المتزايد إلى فتح الطلب في قطاعات الطاقة والصناعة وقطاع تحلية المياه. وحتما، سيزيد التطوير أيضًا إلى حد كبير من إنتاج الإيثان، ما يدعم النمو المخطط له في قطاع البتروكيماويات المحلي، وهو مبدأ رئيسي في رؤية 2030.
  • الأهداف في أن تصبح مصدرًا صافيًا للغاز الطبيعي بحلول عام 2030 طموحة ومن غير المرجّح أن تتحقق في رأينا.
  • ومع ذلك، فإن تطورات غير تقليدية أوسع يمكن أن تفتح الأبواب على صادرات الغاز الطبيعي المسال بعد فترة توقعاتنا البالغة 10 أعوام.

سيؤدي توفر غاز الميثان المتزايد إلى فتح الطلب في قطاعات الطاقة والصناعة وقطاع تحلية المياه.

تستهدف المملكة العربية السعودية زيادة استهلاك الغاز في هذه القطاعات، مستبدلةً دور الوقود الخام والسائل وتحريره للتصدير.

كما سيزيد تطوير حقل الجفورة كثيرًا من إنتاج الإيثان، كنقطة مرجعية، فإنّ 4.5 مليار م3 التي ستنتج في الذروة تعادل حوالي 40.0 ٪ من الإنتاج الحالي.

سيكون توافر الإيثان محليًا على نطاق واسع أمرًا بالغ الأهمية في دعم النمو المستمر لقطاع البتروكيماويات، بما يتماشى مع رؤية 2030.

لقد أصبحت استراتيجية الرؤية 2030 في المملكة بمثابة حجر الزاوية في سياستها الاقتصادية، حيث كان ولي العهد محمد مهندساً رئيسياً للخطة.

وتستهدف الخطة التنوع الهام بعيداً عن النفط، مع التركيز الشديد على الصناعة القائمة على الغاز، وخاصة البتروكيماويات. غير أنّ النمو في الصناعة القائمة على الغاز والمتضمن في إطار رؤية 2030 سوف يتطلب توفر غاز أكبر بكثير – ولا سيما غاز الإيثان – ما يسمح به حاليا نمو العرض المتوقع.

وقد نظرت المملكة إلى تنويع مزيج المواد الأوليةلديها – مع دور أكبر للنفثة – وإلى تكنولوجيا المواد الخام إلى المواد الكيميائية الناشئة، ولكن هذا لن يخفف كثيرا من الضغوط على جانب الطلب.

 الأهداف في أن تصبح مصدرا صافيا للغاز الطبيعي بحلول عام 2030طموحة ومن غير المرجّح أن تتحقق في رأينا.نظرًا لعدم وجود خيارات استيراد، فإنّ إنتاج خطوط الأنابيب أو استهلاك الغاز الطبيعي المسال مقيد تمامًا بالإنتاج. هناك دلائل واضحة على أنّ الطلب يعوقه حالياً اختناق الطلب.

على سبيل المثال، على الرغم من الحملة الطويلة لتحويل توليد الطاقة بعيدًا عن النفط الخام، في عام 2019، استهلكت مولدات الطاقة المحلية في المتوسط 420.000 برميل في اليوم من الخام.

كان هذا أعلى من 410،000 برميل في اليوم في 2018 وليس أقل بكثير من 500،000 برميل في اليوم في المتوسط خلال 2014 إلى 2018.

يتوقع محللو الطاقة لدينا أن يظل النفط مكونًا مهمًا في مزيج الطاقة في المملكة على مدار فترة توقعاتنا العشر حتى عام 2029. وفي عام 2029، يتوقعون أن يشكّل توليد النفط الذي يتم تشغيله حوالي 35.0٪ من إجمالي توليد الكهرباء، وهو ما يعادل حصتها في عام 2019. إنّ توفر الغاز ليس هو العامل الوحيد المطروح هنا، إلاّ أنّه عامل مهم. ويعدّ النمو المستمر في توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، والتوسع الصناعي، وزيادة البتروكيماويات، جميعها عوامل مهمة.

وسيساعد إصلاح الدعم واستهلاك الوقود بكفاءة أكبر على تعويض ذلك، ولكن جزئيا فقط.

نتوقع نمو في الإنتاج حوالي32.6مليار م3في الأعوام العشرة القادمة نحو السوق المحلية. إذا كان هذا هو الحال، فإنّنا لا نرى كميات كافية متاحة لتلبية كل من الالتزامات المحلية وشحن الغاز الطبيعي المسال إلى الخارج.

بعيدًا عن توقعاتنا، قد تتحسن آفاق الصادرات، على الرغم من أنّ هذا سيتوقف إلى حد كبير على التقدم نحو تطوير أوسع للجبورة.

المصدر: FitchSolutions

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.