الأسهم الأمريكية تسجل مكاسب أسبوعية وداو جونز يقفز 2.1%

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت تعاملات أمس الجمعة على تراجع، وذلك وسط ترقب المستثمرين لاستيعاب مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية وتقارير الأرباح والاستعداد لأسبوع حافل بصدور بيانات اقتصادية واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لكنها سجلت مكاسب أسبوعية.
بينما كانت بيانات سوق الإسكان أفضل من المتوقع، في حين أظهر مسح أجرته ستاندرد أند بورز غلوبال تباطؤ نشاط الأعمال إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر في يناير مع ارتفاع الأسعار. لكن الشركات سجلت زيادة في التوظيف؛ ما يدعم النهج الحذر الذي ينتهجه “الاحتياطي الفيدرالي” في التعامل مع السياسة النقدية هذا العام.
كذلك انخفض التقدير النهائي لجامعة ميشيغان لمعنويات المستهلكين إلى 71.1 نقطة من تقدير سابق بلغ 73.2 نقطة.

أداء المؤشرات
أنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة الجمعة على تراجع بنسبة 0.3%. وفقد 146.14 نقطة من رصيده، وأغلق مستقرًا عند مستوى 44418.93 نقطة.
كما أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الجلسة على تراجع بنسبة 0.3%. وفقد 17.47نقطة من رصيده، وأغلق مستقرًا عند مستوى 6101.23 نقطة.
كذلك هبط مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.5%، وفقد نحو 101.78 نقطة. من رصيده، وأغلق مستقرًا عند مستوى 19951.9 نقطة.
لكن على أساس أسبوعي ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.1%. كذلك قفز مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.7%. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 1.6%.
بينما راهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على تكاليف الاقتراض دون تغيير في اجتماعاته يومي 28 و29 يناير، ومن المتوقع أن يكون أول خفض لأسعار الفائدة في يونيو.

ويحذر المستثمرون من الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى تفاقم ضغوط التضخم وإبطاء الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بعدما أشار ترامب إلى سياسات بشأن التجارة مرات عدة هذا الأسبوع من دون تقديم تفاصيل ملموسة عن خططه.
بينما يتأهب المستثمرون لسلسلة من البيانات الرئيسة حول التضخم. والنمو الاقتصادي الأسبوع المقبل، فضلًا عن اجتماع الاحتياطي الاتحادي.
كذلك قال رئيس إستراتيجية الاستثمار في شركة غلوبال إكس، سكوت هيلفشتاين، إن الأمر يتلخص في الواقع في بعض الأخبار المتباينة للاقتصاد والأرباح.