منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

اضطرابات الإمدادات في الشرق الأوسط تقود أسعار النفط إلى الارتفاع

شهدت أسعار النفط زيادة بشكل كبير أمس الأربعاء، بنسبة تفوق 3%، نتيجة اضطرابات في إمدادات النفط في ليبيا والهجمات المتكررة في منطقة الشرق الأوسط، مما أثار توترات إضافية في المنطقة الرئيسية لإنتاج النفط الخام.

 

قد يعجبك.. احتجاجات شعبية تغلق أكبر حقول النفط في ليبيا

وسجل خام برنت، الذي يعد المؤشر العالمي لأسعار النفط، ارتفاعاً إلى ما يقارب 79 دولارًا للبرميل. بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من الوصول إلى مستوى 73 دولارًا.

وجاء ارتفاع أسعار النفط خلال اليومين الماضيين، لعدة أسباب منها إيقاف إنتاج حقلي الشرارة والفيل في ليبيا بسبب احتجاجات المتظاهرين. وهما يضخان عادة نحو 365 ألف برميل يومياً من النفط الخام. وأدت الأحداث أدت إلى مزيد من التوتر في سوق النفط العالمية. بما زاد من ارتفاع الأسعار.

اضرابات أسواق النفط العالمية

تصاعد التوترات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، التي تمثل مصدراً لحوالي ثلث إنتاج النفط العالمي. أدى إلى أحداث اضرابات بأسواق النفط العالمية. وكان تأثير الصراع الذي شهدته إسرائيل وحماس محدودًا لفترة على السوق، إلا أن التوترات الحالية تهدد بإعادة إحياء أهمية هذه المنطقة في سوق النفط. وارتفاع إنتاج النفط من مصادر خارج المنطقة. بما في ذلك الولايات المتحدة وأعضاء “أوبك+”، ساهم في تقليل الأثر السابق للتوترات السياسية في المنطقة على أسعار النفط.

كما أفادت معلومات عن هجوم قام به مسلحو الحوثي على سفينة تجارية في البحر الأحمر. في الوقت نفسه، صرحت إيران بأن الانفجارات التي حدثت وأدت إلى وفاة ما يقرب من 100 شخص في وسط إيران تمت بهدف معاقبة إيران لموقفها تجاه إسرائيل. بينما نفت الولايات المتحدة وجود أي تورط لإسرائيل في هذه الأحداث.

الأحداث الأخيرة تثير مخاوف بشأن استمرار الصراعات الجيوسياسية وتأثيرها على أسواق النفط العالمية. كما تعزز المخاوف من عدم استقرار الأسعار في ظل تفاقم التوترات وتأثيرها على إمدادات النفط العالمية.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في “آي إن جي” في سنغافورة، إن إغلاق حقل النفط الليبي يمثل دعماً لأسعار النفط. كما أشار إلى أن “القلق الأكبر وعدم اليقين يظلان مركزين في السوق، خصوصاً مع التوترات الدائرة في الشرق الأوسط وخاصة بعد الهجوم الأخير في إيران”.

 

مقالات ذات صلة:

أوبك تؤكد التزامها بوحدة المجموعة وتحقيق استقرار سوق النفط

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.