اختتام موسم الدرعية بعد 100 يوم من الفعاليات والعروض الحية

اختُتم، مساء الجمعة، موسم الدرعية 24/ 25، بعد أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية، والتجارب التفاعلية، والعروض الحية، التي أسهمت في التفاعل مع ماضي المملكة العريق، واستكشاف حاضرها الزاخر.
وقد ساهم الموسم في تعزيز السياحة التاريخية والثقافية بالسعودية وفتح آفاق جديدة للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار الدرعية من مختلف أنحاء العالم.
موسم الدرعية
بينما دشن موسم الدرعية 10 برامج رئيسة توزعت في مناطق متعددة. كما اشتملت على تجارب متنوعة في مجالات التاريخ والثقافة والتصميم المعماري والشعر والقصة والرواية. وفق “واس”.
كذلك تضمنت البرامج الأدائية والتجارب التفاعلية وفنون الطهي. في حين حظي الزوار بفرصة فريدة للاستمتاع بتجربة “خيال السوق” التي تجمع بين الابتكار والعروض الحية.
حي الطريف
ورغم اختتام موسم الدرعية، سيظل حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
كما يواصل الحي استقبال الزوار الراغبين في استكشاف الأجواء والمعالم الثقافية والتاريخية للدرعية. إلى جانب الاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية.
علاوة على ذلك، يعد “حي الطريف” أحد أبرز الوجهات التاريخية والثقافية في المملكة. وواحدًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو ورمزًا للفخر الوطني السعودي.
كذلك بمثابة شهادة على مدى أهمية وبراعة الثقافة النجدية ورؤية مؤسسي المملكة العربية السعودية.
يشار إلى أن موسم الدرعية يعد أحد مواسم ومهرجانات السعودية الـ11 التي انطلقت في المملكة منذ عام 2019. ويهدف تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
السياحة في السعودية
فيما تعد السياحة في السعودية واحدة من القطاعات الناشئة التي تشهد نموًا سريعًا، وتمثل جزءًا أساسًا من رؤية 2030.
وتتميز المملكة بتاريخها العريق وتنوعها الطبيعي والثقافي. إلى جانب وفود الملايين من المسلمين لزيارة الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة.
كما اعتلت المملكة المركز الأول عربيًا والرابع عالميًا، ضمن الوجهات العشر الأكثر زيارة من قبل السياح المسلمين، وفقًا لتقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لعام 2019، من بين 130 دولة حول العالم.
رؤية 2030
تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز الاستثمار. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى الاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال. ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك إقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة. واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية، في جميع أنحاء المملكة.
بالإضافة إلى تقديم دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين السعوديين. وجذب المواهب الواعدة من الخارج.