أوستن راسل.. أصغر ملياردير عصامي في العالم

برهن أوستن راسل، الذي يعد أصغر ملياردير عصامي في العالم، على أن التعليم الجامعي ليس شرطًا لتحقيق النجاح في الحياة العملية، كما أكد بشكل عملي أن بناء عمل ناجح يتطلب وجود صفتين غير نادرتين بين البشر.

قد يعجبك.. ستيفن هوكينج.. وريث إسحاق نيوتن

ترك أوستن راسل، جامعة ستانفورد في عام 2012 لتأسيس شركته لومينار تكنولوجيز، بعد أن تلقى منحة بقيمة 100 ألف دولار. من مؤسسة بيتر ثيل، حيث طالبته بالانسحاب من الجامعة وتطوير شركته بدوام كامل.

أكد أصغر ملياردير عصامي في العالم، البالغ من العمر 28 عامًا في تصريحات سابقة أكد أنه كان سيغادر جامعة ستانفورد. حتى وأن لم يحصل على ذلك التمويل.

كما تبلغ ثروة أوستن راسل، 1.6 مليار دولار، وذلك بفضل أداء شركته التكنولوجية الناشئة لومينار تكنولوجيز. التي تتخذ من فلوريدا مقرًا لها، وتبلغ قيمتها السوقية في الوقت الراهن 2.4 مليار دولار.

عندما كان أوستن راسل، في السابعة عشرة من عمره، أسس شركته للبرمجيات التي تهدف إلى تشغيل السيارات ذاتية القيادة.

كما أرجع أصغر ملياردير عصامي في العالم، السر وراء نجاحه إلى الطاقة والشغف، بنسبة أكبر من الخبرة التكنولوجية والفطنة التجارية.

الطاقة والشغف سر النجاح

بينما أكد راسل أنه ليس استثناء من القاعدة، فالأشخاص في العشرينات من عمرهم يتمتعون بقدر كبير من الطاقة والشغف. ولكن ربما الدأب هو ما يميزه وجعله يصل إلى الحد الأقصى.

كما قال أوستن راسل، في حوار سابق مع مجلة فوربس عام 2021، إنه كان يبلغ من العمر 17 عامًا. عندما قرر تنفيذ رؤيته لتطوير نوع جديد من أنظمة الليزر التي تمكن السيارات من القيادة الذاتية. وكان على ثقة بنجاحه وريادته في هذا المجال، وتسعى شركات السيارات الكبرى للاستعانة به في جهودها التنموية.

كما أضاف أن شركته في الوقت الراهن تضم المئات من الموظفين، وأصبحت تقنية الشركة متاحة في سيارات مرسيدس- بنز وفولفو. أكد أن في سبيل نجاحه، تعلم الأشياء الجديدة من خلال البحث والتجربة ودراسة الأدبيات العلمية المنشورة. معربًا عن أمله في الحفاظ على زخمه لأطول فترة ممكنة حتى مع تقدمه في العمر، وتزايد احتمالية تلاشى طاقته وشغفه.

في سياق متصل كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة البرمجيات SAP لعام 2020. شملت 10 آلاف شخص عن أن جيل الألفية أكثر شغفًا من جيل طفرة المواليد وجيل إكس. بينما كانت المجموعة الوحيدة التي تسبقهم حاليًّا، هي الجيل زد، ومن المحتمل أن يتم تجاوزها مع ظهور الجيل التالي.

مقالات ذات صلة:

وارن بافت.. رحلة استثنائية في عالم الاستثمار