منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

البنك الدولي يمول الشركات بـ  14 مليار دولار لمواجهة آثار كورونا

أعلن  مجلسا المديرين التنفيذيين للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية عن زيادة حزمة التمويل السريع  لمساعدة الشركات في الجهود المتخذة  لمواجهة من فيروس كورونا إلى14 مليار دولار.

وأعلن البنك الدولي في بيان رسمي له مؤخرًا أن المؤسسة ستزيد حجم تمويلها المتاح بسبب بفيروس كورونا إلى 8 مليارات دولار في إطار الحزمة البالغة 14 مليارًا ، وذلك للعمل على مساندة شركات القطاع الخاص وموظفيها الذين تضرروا من جراء انكماش النشاط الاقتصادي الذي أحدثه انتشار الفيروس.

وسيتم تخصيص معظم التمويل إلى المؤسسات المالية المتعاملة مع مؤسسة التمويل الدولية لتمكينها من الاستمرار في تقديم التمويل التجاري، ومساندة رأس المال العامل والتمويل متوسط الأجل للشركات الخاصة التي تعاني من اختلالات في سلاسل التوريد.

وستشمل القطاعات التي سيتم دعمها كلًا من  السياحة والصناعات التحويلية ، والتي متوقع أن تعجز عن الاستمرار في دفع فواتيرها، كما سيعود الدعم بالفائدة على قطاعات الرعاية الصحية والصناعات ذات الصلة التي تواجه زيادة الطلب على الخدمات والتجهيزات الطبية والأدوية.

وصرح  قال ديفيد مالباس؛ رئيس مجموعة البنك الدولي، بأنه سيتم الاستجابة سريعًا احتياجات البلدان النامية وفقًا لأدوات التمويل لدى البنك، وذلك من أجل دعم الاقتصادات والشركات والوظائف خلال الفترة الحالية بسبب تفشي فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن المؤسسة  تعمل مع أكثر من 2000 شركة في أنحاء العالم، حيث تستخدم رؤوس أموالها وخبراتها ونفوذها لتهيئة الأسواق وخلق الفرص حيثما تشتد الحاجة إليها. وفي السنة المالية 2019، قدَّمت المؤسسة أكثر من 19 مليار دولار من التمويل طويل الأجل إلى البلدان النامية، مُعوِّلة على قوة القطاع الخاص في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك. للمزيد من المعلومات.

وأظهرت دراسة حديثة صادرة عن  مركز دن أند برادستريت”أن تفشي فيروس “كورونا” المستجد والإغلاق الذي تبعه لمساحات شاسعة من الصين قد يؤثران على أكثر من 5 ملايين شركة في جميع أنحاء العالم، وستكون قطاعات الخدمات وتجارة الجملة والتصنيع وتجارة التجزئة والخدمات المالية والسياحة أكثر تأثرًا بسبب الأزمة.

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.