بدأت شركة KoçDigital تعاونها مع رؤية السعودية 2030. من خلال عقد شراكة إستراتيجية وإطلاق تقنيات التصنيع المدعومة بالذكاء الاصطناعي. دعمًا لمركز المتقدم للتصنيع والإنتاج السعودي ومبادرة “المنارات” الصناعية. بهدف دفع عجلة التحول الصناعي الرقمي في المنطقة.
وبحسب صحيفة “سبق”. انضمت شركة KoçDigital إلى كوكبة من قادة الحكومة والصناعة في حفل الإطلاق الرسمي للمركز المتقدم للتصنيع والإنتاج السعودي (AMPC). وهو مشروع رائد يدعم رؤية السعودية 2030 ويهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزًا عالميًّا للتصنيع المتقدم.
حفل الإطلاق
ترأس حفل إطلاق المركز المتقدم للتصنيع والإنتاج السعودي. خليل بن سلمة؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية. بإشراف أحمد الزواوي وكيل الوزارة. وقد استقطب الحفل شخصيات بارزة من القطاعات الحكومية. علاوة على الصناعية والتقنية. ما أسهم في تحقيق تبادل معرفي وتعاون بنّاء على مستوى المنطقة.
وألقى Evren Dereci، المدير التنفيذي لشركة KoçDigital. كلمة ضمن جلسة نقاش بعنوان “الدروس المستفادة عالميًّا من تطوير المنارات الصناعية وكيف يمكن لمراكز القدرات أن تسهم في ذلك”. إذ ركز على الدور الذي يمكن أن تلعبه أنظمة التصنيع المتطورة. علاوة على ذلك مراكز القدرات في تحفيز النمو المستدام. إلى جانب تعزيز التنافسية العالمية وتحقيق التميز الرقمي.
كما أوضح Dereci خلال الجلسة: “نتولى تنفيذ مشاريع تصنيع مدعومة بالذكاء الاصطناعي في شتى أنحاء الشرق الأوسط بهدف الارتقاء بمستويات الإنتاجية وتعزيز المرونة”.
وأضاف “من خلال إبرام شراكات إستراتيجية في المملكة العربية السعودية والامتداد الإقليمي لها، للعمل على تطوير حلول رقمية مخصصة. فإن رسالتنا تكمن في تمكين الشركات المصنِعة من مزاولة عملياتها بأسلوب يتسم بقدر أكبر من الاستدامة والتنافسية. علاوة على الاعتماد على البيانات”.
KoçDigital
تسهم شركة KoçDigital، إحدى الكيانات التابعة لـ KoçSistem. في دفع عجلة مبادرات “مصانع المستقبل” عن طريق توظيف تحليلات التصنيع المدعومة بالذكاء الاصطناعي علاوة على ممارسات التميز التشغيلي وتطبيق تقنيات التوائم الرقمية. إضافة إلى تخطيط سلاسل الإمداد. وذلك في مواقع الإنتاج المنتشرة في تركيا. علاوة على المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ككل.
علاوة على ذلك، تعمل KoçDigital على التشارك في إعداد حلول لعمليات تتسم بالتنافسية عبر عقد شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات الصناعية والمؤسسات الحكومية. وذلك بقياس أدائها مقارنةً بالمعايير العالمية. ما يرسخ مكانتها باعتبارها شريكًا إستراتيجيًّا موثوقًا به في مجال التحول الرقمي على مستوى المنطقة.
