20 شركة تكنولوجيا تتعهد بمكافحة مخاطر الذكاء الاصطناعي
في ظل مخاوف متزايدة من استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المضللة، خاصة خلال الانتخابات، اتفقت 20 شركة تكنولوجيا على التعاون لمكافحة هذه المشكلة.
قد يعجبك..تحالف تكنولوجي ضخم لوقف انتشار الصور المزيفة بالذكاء الاصطناعي
بينما تعد هذه الخطوة من قبل شركات التكنولوجيا خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. لكن من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
كما تشمل الشركات المشاركة في الاتفاق مايكروسوفت، ميتا، جوجل، أمازون، آي بي إم، أدوبي، سناب، تيك توك، إكس، وغيرها.
في حين تعهدت الشركات المشاركة في الاتفاق على ثمانية التزامات، أهمها تقييم مخاطر الذكاء الاصطناعي. والكشف عن المحتوى المُزيّف ومعالجته على منصات هذه الشركات، بالإضافة إلى توفير الشفافية للجمهور حول كيفية عمل هذه التقنيات.
قلق متزايد
كما تأتي هذه المبادرة استجابة للقلق المتزايد من تأثير التزييف العميق على الانتخابات. ففي عام 2023، ارتفع عدد حالات التزييف العميق بنسبة 900٪، وفقًا لشركة كلاريتي.
في حين يقول خبراء إن تقنيات الكشف والتحقق لا تواكب سرعة تطور تقنيات التزييف العميق. بالإضافة إلى ذلك، تعاني تقنيات الذكاء الاصطناعي من التحيز ضد بعض مجموعات الناس، مثل المتحدثين بغير اللغة الإنجليزية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الاتفاق يمثل خطوة إيجابية نحو مكافحة المعلومات المضللة.
في حين قالت كريستينا مونتجمري، كبيرة مسؤولي الخصوصية والثقة في شركة آي بي إم: “هناك حاجة إلى تدابير تعاونية ملموسة لحماية الناس والمجتمعات من المخاطر المتضخمة للمحتوى المخادع الناتج عن التقنية الجديدة”.
تصميم نماذج ذكاء اصطناعي آمنة وفعالة
كما يجب أن يشارك في تصميم نماذج الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المتخصصين في الشؤون العلمية والمهندسين. جميع أصحاب المصلحة المباشرين وغير المباشرين. من مقدمي الخدمات الطبية والباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى. يجب أن يتم ذلك على نحو منظم وشامل وشفاف، مع إتاحة الفرصة لإثارة المسائل الأخلاقية والتعبير عن المخاوف وتقديم مدخلات حول تطبيق الذكاء الاصطناعي قيد النظر.
تعد إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة خطوة مهمة نحو ضمان استخدامه في المجال الطبي بشكل مسؤول وأخلاقي. من خلال اتباع هذه التوصيات، يمكن للحكومات وشركات التكنولوجيا ومقدمي خدمات الرعاية الصحية العمل معًا لضمان أن نماذجه تحسن صحة السكان وتحميهم من المخاطر.
جدير بالذكر أن بعض الشركات، مثل تويتر، لم تشارك في الاتفاق. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المبادرة تكون فعالة في مكافحة المعلومات المضللة.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.