منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

138 مليار دولار أرباح صندوق الثروة السيادي النرويجي في النصف الأول 2024

ارتفعت أرباح صندوق الثروة السيادي النرويجي في النصف الأول من العام الجاري إلى 1.48 تريليون كرونة (138 مليار دولار).

 

وأوضح الصندوق أن هذه الأرباح ترجع إلى:

  • العائدات القوية على استثماراته في أسهم التكنولوجيا.

 

كما كشف الصندوق، والذي يطلق عليه صندوق التقاعد الحكومي العالمي -أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم-، عن أن قيمته بلغت 17.75 تريليون كرونة في نهاية يونيو.

 

بينما بلغ العائد الإجمالي للصندوق خلال فترة الستة أشهر 8.6%، وهو أقل بنسبة 0.04 نقطة مئوية من العائد على مؤشره القياسي.

 

صندوق الثروة السيادي النرويجي

 

كما قال نيكولاي تانجين؛ الرئيس التنفيذي لشركة Norges Bank Investment Management، اليوم الأربعاء. إن استثمارات الأسهم أعطت عائدًا “قويًا للغاية” في النصف الأول من العام.

 

في حين أوضح أن النتيجة كانت مدفوعة بشكل أساسي بأسهم التكنولوجيا؛ بسبب الطلب المتزايد على حلول جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

علاوة على ذلك قال صندوق الثروة السيادية النرويجي إن محفظة الأسهم الخاصة به سجلت عائدًا بنسبة 12.5% خلال النصف الأول من العام. في حين تكبدت محافظ الدخل الثابت والعقارات غير المدرجة خسائر هامشية.

كما كشف الصندوق عن عوائد سلبية بنسبة 17.7% على محفظة البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة خلال الأشهر الستة الأولى من العام. بينما قال إن ارتفاع تكاليف رأس المال أثر سلبًا في قيمة الاستثمارات خلال الفترة من يناير إلى يونيو.

 

صندوق الثروة السيادي النرويجي
صندوق الثروة السيادي النرويجي

 

 

توقعات متشائمة

 

في حين أشار “تانجين” إلى أنه من غير المتوقع أن ترتفع أسواق الأسهم بالطريقة التي ارتفعت بها في السنوات السابقة.

 

بينما يعزي ذلك، بحسب ما نقلته رويترز عن “تانجين”، إلى:

  • الكثير من عدم اليقين.
  • كذلك الوضع الجيوسياسي المختلف تمامًا. وهو ما يعني أنه يوجد الآن المزيد من المخاطر على الأسهم العالمية.

 

يذكر أن صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو أحد أكبر المستثمرين في العالم، تأسس في التسعينيات لاستثمار العائدات الفائضة لقطاع النفط والغاز في البلاد.

كما وضع الصندوق حتى الآن أموالًا في أكثر من 8700 شركة داخل ما يزيد على 70 دولة حول العالم.

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.