منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025

أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، اليوم، بالتعاون مع نادي الصقور السعودي، ختمًا خاصًا بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.

ويقام المعرض بمقر نادي الصقور السعودي في ملهم شمال الرياض خلال الفترة من 2 حتى 11 أكتوبر، بمشاركة أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية من 45 دولة، وفق وكالة أنباء السعودية (واس).

كما يجسد الحدث الأكبر من نوعه عالميًا في جمع عشاق الصيد والرحلات البرية والصقارة في منصة واحدة تربط التراث بالاقتصاد.

إتاحة الختم للمسافرين

وتؤكد وزارة الداخلية أن الختم سيتاح للمسافرين القادمين إلى المملكة عبر مطارات الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد العزيز الدولي بجدة.

إضافة إلى المنافذ البرية بالمنطقة الشرقية، خلال فترة إقامة المعرض. ما يمنح الزوار تجربة تذكارية خاصة تعكس هوية الفعالية ومكانتها، ويعزز حضورها كواجهة عالمية بارزة في مجال الصقور والصيد.

Image

منطقة الصقور المنغولية

ويكشف المعرض لأول مرة عن منطقة مخصصة للصقور المنغولية، حيث تضم سلالات نادرة من أبرزها الصقر الحر المنغولي المعروف بضخامة الحجم وطول الجناحين وقوة التحمل وتنوع الألوان بين الأبيض الفاتح والبني الداكن.

وتمتاز هذه السلالة بقدرتها على الصيد في الأجواء القاسية، وسرعة الاستجابة للتدريب. ما يجعلها الأكثر طلبًا لدى الصقارين المحترفين والهواة في الخليج، ويمنحها قيمة سوقية مرتفعة خلال مواسم الصيد.

قيمة ثقافية وتراثية

ويؤكد خبراء الصقارة أن الصقر المنغولي يجسد رمزًا للفخر والقوة، ويمثل إضافة نوعية للمعرض بما يقدمه من تجربة معرفية متكاملة.

ويمكن للزوار التعرف على أساليب تربية الصقور وتجهيزها للصيد، وطرق العناية بها وتدريبها. بما يعزز الجانب التعليمي والثقافي للفعالية.

Image

موروث إنساني عالمي

ويبرز المعرض باعتباره منصة عالمية تعكس موروث الصقارة كتراث إنساني حيّ. حيث كانت الصقارة وسيلة للصيد وتوفير الغذاء عبر التاريخ. وأصبحت اليوم رمزًا للشغف والهوية الثقافية.

ويطور الصقارون روابط روحية مع طيورهم تقوم على الصبر والخبرة، وهو ما يسعى المعرض إلى نقله للأجيال الجديدة. بما يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة ويجعل من الفعالية ملتقى للتراث والمعرفة والترفيه في آن واحد.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.