منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

انطلاق فعاليات قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية 2020

تنطلق اليوم الاثنين قمة الاستثمار الإفريقية  البريطانية 2020 التى تستضيفها العاصمة البريطانية لندن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ومايزيد عن زعماء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، ورؤساء المنظمات الدولية وكبرى الشركات البريطانية والإفريقية.

وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار فى إفريقيا وتعزيزها، ورفع معدلات الاستثمار البريطانى بالقارة السمراء.

ومن المقرر أن تشهد القمة إبرام صفقات استثمارية كبرى فى مجالات متعددة كالطاقة وصناعة البتروكيماويات.

وتشهد أولى جلسات القمة مناقشة اتفاقية التجارة الحرة بين دول إفريقيا وبريطانيا فى ضوء خطط الأخيرة للخروج من الاتحاد الأوروبى، حيث سيتناقش الزعماء المشاركون بالقمة مع رؤساء مؤسسات الأعمال البريطانية سبل توسيع رقعة التعاون الإقليمى والتجارة والفرص الاستثمارية فى القارة.

وتخصص الجلسات الأخرى لمناقشة ملفات حيوية منها زيادة فرص النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات إلى القارة الإفريقية وخاصة فى مجال الطاقة النظيفة والمتجددة حيث يناقش الزعماء الأفارقة فى جلسة بعنوان “فرص النمو فى إفريقيا.. تحويل الطاقة النظيفة”، طموحاتهم فى تعزيز إمكانات الدول الإفريقية فى مجال توليد الطاقة النظيفة.

وتسعى بريطانيا من وراء القمة، التى ستجمع قادة السياسة والأعمال فى إفريقيا، والمستثمرين البريطانيين والمؤسسات الدولية، إلى رفع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع القارة الإفريقية إلى مستوى الشراكة الكاملة والتى ستتيح الفرصة لبريطانيا للتحول إلى بوابة أوروبا للاستثمار والتجارة مع دول إفريقيا.

وتشير الإحصاءات إلى أن حجم التجارة بين بريطانيا وإفريقيا تجاوز 33 مليار جنيه إسترلينى عام 2018، بينما زاد عدد الشركات البريطانية العاملة بالأسواق الإفريقية إلى حوالى 2000 شركة، وارتفع حجم الاستثمارات البريطانية بالقارة إلى حوالى 20 مليار دولار حوالى 83. 15 مليار جنيه إسترلينى فى العام الماضى.

وتستحوذ القارة الإفريقية على 12 فى المائة من الاحتياطات العالمية من النفط، و42 فى المائة من مكامن الذهب، و19 فى المائة من اليورانيوم، و45 فى المائة من التيتانيوم، كما تغطى القارة أكثر من 50 فى المائة من إجمالى الطلب العالمى على الألماس.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.