منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

السعودية تحتضن 14 اجتماعًا لمجموعة العشرين خلال يونيو الجاري

استضافت مجموعة العشرين العديد من الاجتماعات خلال شهر يونيو الجاري، عددًا من الفعاليات في مجالات متعددة بمواقع مختلفة داخل المملكة وخارجها، وتستضيف العديد من الفعاليات ضمن خطتها في إطار جدول أعمال رئاستها.

تضمن جدول الأعمال، الاجتماع الثالث لمجموعة عمل الإطار اجتماعات فريق عمل الاقتصاد الرقمي والذي عُقد يومي 3 و 4 يونيو في جدة، والاجتماع الثاني بمدينة بالي عُقد يومي 4 و 5 يونيو، والثالث لمجموعة عمل التوظيف يومي 8 و 9 يونيو بجنيف، ثم مجموعة عمل البنية التحتية الذي تنطلق أعماله اليوم بسويسرا، واجتماع مجموعة عمل مكافحة الفساد في روما، ثم مجموعة عمل الهيكل المالي العالمي بباريس.

وتستضيف جدة نحو 10 اجتماعات للقمة، وورش عمل خلال الشهر الجاري، منها ورشة عمل تبادل المنافع يوم 14 يونيو الجاري، وورشة العمل الجانبية الثالثة لتقرير مجموعة العشرين عن الاقتصاد الدائري للكربون، بالإَضافة إلى ورشة عمل يوم 13 يونيو عن التلوث البلاستيكي للبحار والصمود العالمي للشعب المرجانية.

وتستضيف جدة على مدار ثلاث أيام من 14 يونيو حتى 16 يونيو اجتماعات نواب وزارء البيئة ومجموعة عمل المناخ، والاجتماع الثاني للشراكة العالمية للشمول المالي، واجتماع مجموعةعمل التنمية.

وتنتقل بعد ذلك اجتماعات مجموعة العشرين إلى الرياض حيث تشهد يومي25 و 26 يونيو اجتماع نواب وزراء الزراعة، يتبعه اجتماع وزراء الزراعة، ثم الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار.

مبادرات قمة العشرين

ونظمت مجموعة العشرين خلال عدة اجتماعات لتعزيز المرونة في القطاع السياحي ودعم الاقتصاد، وتعزيز التمثيل الاقتصادي للمرأة، كما فعَّلت مبادرة “EMPOWER” التي أطلقها القطاع الخاص؛ لتمكين المرأة، وتعزيز تمثيلها الاقتصادي،وتمكينها من القيادة في القطاع الخاص.

وتتضمن المبادرة العمل على تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين الرجال والنساء، وإحرازتقدم ملموس لتمكين النساء والفتيات في المجتمع.

وشملت مناقشات المجموعة خلال الشهر المنقضي كيفية دعم قطاع السياحة في ظل خسائره بسبب فيروس كورونا، والمقدرة بنحو 65 مليار دولار،معفقد 25 مليون شخص وظائفهم عالميًا في هذا القطاع.

وبحثت المملكة مع أعضاء مجموعة العشرين كيفية الاستفادة من السياحة كوسيلة نمو اجتماعي اقتصادي ودور التقنية في إدارة الرحلات السياحية؛ لضمان استدامة السياحة مستقبلًا.

واجتمع وزراء طاقة دول مجموعة العشرين، عبر الفيديو؛ لمناقشة ضبط أسواق النفط عالميًا؛ إذ شهد الاجتماع إعلان تعاون الدول المشاركة، التي تضم أعضاء أوبك والدول المنتجة للنفط المشاركة من خارجها، بالتأكيد على التزامها المستمر بإعلان التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والمحافظة عليه، وبالمصالح المشتركة للدول المنتجة، وتوفير إمدادات آمنة واقتصادية وذات كفاءة عاليةللمستهلكين.

وأكد وزراء تجارة مجموعة العشرين  التزامهم باتخاذ إجراءات فورية لتيسير حركة تجارة المنتجات الأساسية، وتوفير الإمدادات الطبية والمواد الصيدلانية وتمكين الوصول إليها بأسعار معقولة وبشكل عادل؛ لتصل لطالبيها بأقصى سرعة؛ بتشجيع الإنتاج الإضافي.

وأعلن الوزراء عن بدء مراقبة وتقييم أثر جائحة كورونا في التجارة، في إطار المهام التي أوكلها قادة مجموعة العشرين لهم، مشيرين إلى تكثيف الجهود لضمان استمرار تدفق الإمدادات والمعدات الطبية، والمنتجات الزراعية الضرورية وغيرها من البضائع والخدمات الأساسية عبر الحدود من أجل دعم صحة المواطنين.

وكلف الوزراء مجموعة عمل التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين بطرح القضايا المتعلقة بجائحة كورونا وتحديد الإجراءات الإضافية المقترحة التي من شأنها أن تخفف من وقع آثار الوباء واسعة النطاق، مع تحديد الإجراءات التي ينبغي اتخاذها على المدى الطويل لدعم النظام التجاري الدولي

 

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.