شهد حفل ختام تحدي النقل 3 لحظة فارقة في تاريخ الابتكار السعودي، حيث كشف الدكتور رميح بن محمد الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، عن النتائج المذهلة التي حققها هذا التحدي، مؤكدًا على الدور المحوري للشباب السعودي في دفع عجلة التنمية المستدامة بالمملكة.
تحول الفكرة إلى واقع ملموس
في خطاب حماسي، أشار الدكتور الرميح إلى أن فكرة تحدي النقل التي بدأت قبل عام تحولت إلى واقع ملموس. إذ تمكن فريق “مزن” الفائز من تأسيس شركة ناشئة. تضم 50 موظفًا في غضون فترة زمنية قياسية، وتوسيع نطاق أعمالها لتشمل أسواقًا جديدة خارج المملكة. كما يعكس هذا الإنجاز اللافت مدى الإمكانات الكامنة في الشباب السعودي وقدرتهم على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناجحة تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
الكوادر السعودية.. عماد التنمية
أكد الرميح أن النجاح الذي حققه تحدي النقل يعكس الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للشباب السعودي. مشيرًا إلى أن سؤال سمو ولي العهد -حفظه الله- حول أعظم ما تملكه المملكة للنجاح، والذي أجاب عنه سموه بأنها الكوادر الوطنية، قد وجد تجسيدًا واقعيًا في هذا التحدي. وأضاف أن المتسابقين في تحدي. النقل أثبتوا أنهم على قدر عالٍ من المسؤولية والابتكار، وأنهم قادرون على المنافسة على المستوى العالمي.
تحديات جديدة وفرص واعدة
وفي ختام كلمته، وجه الرميح الشكر إلى جميع المشاركين في تحدي. النقل مؤكدًا أن رحلتهم لم تنتهِ بعد. وأنهم مقبلون على تحديات جديدة وفرص واعدة. وحثهم على مواصلة العمل الجاد والابتكار لتطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين قطاع النقل والمواصلات في المملكة.
تحدي النقل.. منصة للإبداع والابتكار
يعتبر تحدي النقل منصة فريدة من نوعها للشباب السعودي لعرض أفكارهم ومشاريعهم الإبداعية في مجال النقل. بينما يوفر لهم بيئة محفزة للإبداع والابتكار، ويدعمهم بالخبرات والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم إلى واقع. كما يساهم التحدي في بناء شبكة علاقات واسعة بين المشاركين ورواد الأعمال والمستثمرين؛ ما يفتح آفاقًا جديدة أمامهم.
التعليقات مغلقة.