منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أمير المنطقة الشرقية يرعى مبادرة تحيا السعودية بمناسبة اليوم الوطني ٩٠

وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، على تنفيذ فعالية مبادرة “تحيا السعودية”، إحدى مبادرات مؤسسة “همة” الإعلامية؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ 90؛ بهدف تعزيز  الولاء والتعريف بالإنجازات المتعددة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ وولي عهده الأمير محمد بن سلمان؛ والتي تنبتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقيه ممثلة في فرعها هناك.

وثمن الإعلامي أحمد الزيلعي؛ مؤسس المبادرة، الرعاية الكريمة لأمير الشرقية، ما سيكون له عظيم الأثر في إنجاح المبادرة وفعالياتها المختلفة، كما توجه بالشكر إلى عبد الرحمن المقبل؛ المدير العام لفرع الوزارة، على تبني وتفعيل مبادرة “تحيا السعودية”، وابتسام الحميزي؛ مساعدة المدير للتنمية، وإقبال فلمبان؛ مديرة المبادرة بالمنطقة الشرقية، وكل فريق المبادرة.

وقال “الزيلعي”: إن هذه المبادرة الوطنية ستُعمم على المناطق رسميًا؛ لأنها تعزز اللحمة الوطنية والانتماء وحب الوطن وتبرز جهود المخلصين من أبناء الوطن ومن ساهم في عجلة التنمية، ونتطلع إلى أن تكون مركزًا للدراسات والفعاليات الوطنية.

عن “تحيا السعودية”

أوضح “الزيلعي” أن المبادرة بدأت بنشر وتوثيق الشخصيات الوطنية السعودية؛ بداية من رجال من الحرث (الحد الجنوبي)، ثم بشكل أوسع: مناطق المملكة، وشهداء الماضي والحاضر، وأصحاب الهمم، والرجال المخلصين في الماضي والحاضر الذين قدموا التضحيات، ثم أهل الرأي والإصلاح، والنماذج الناجحة من العلماء والشباب والمبتكرين، وتوسعت الفكرة لتغريدات للوطن تعزز الإعلام الوطني الذي يدافع عنه، ويبرز مقدراته وجهود الدولة في رعاية الحرمين الشريفين وزوار بيت الله الحرام وللإنسانية جمعاء.

وأضاف أن مبادرة “تحيا السعودية” تعني وطنًا لا حدود له، وكيانًا عظيمًا يعانق النجوم، وقادة عظماء منذ عهد المؤسس، وبناء شامخ في عهد سلمان الحزم والعزم جعل لهذا الوطن ثقلًا عالميًا واحترامًا كبيرًا في نفوس جميع الشعوب على مستوى العالم.

وأكد أن مبادرة “تحيا السعودية” هي مبادرة شامخة تعبر عن وصف الوطن ومقدساته.. تحيا السعودية بماضيها وحاضرها ومستقبلها الواعد وفق رؤية وطن وطموح وهمة شعب.

المنطقة الشرقية.. نقطة انطلاق

وعن اختيار المنطقة الشرقية لانطلاق المبادرة؛ أكد مؤسس المبادرة الوطنية “تحيا السعودية” أن اختيار المنطقة الشرقية لم يأت من فراغ، وإنما لما تملكه من مقومات؛ حيث تُعتبر المنطقه الشرقية سفيرة للمملكة والذراع الاقتصادية لها.

واستطرد: المنطقة الشرقية هي البوابة الشرقية للمملكة وهي (بوابة وطن)، وشهدت أزمات كثيرة لكن شبابها وبناتها أثبتوا أنهم كالجسد الواحد مع قيادتهم وولاة أمرهم، وتُعد كذلك مركزًا اقتصاديًا مهمًا بمصانعها وصروحها العلمية الصناعية والتنموية.

وكشف “الزيلعي” عن أن أمير منطقة الشرقية سينشئ حسابًا لمبادرة “تحيا السعودية” على “تويتر”، مبينًا أنه سوف يسلط الضوء على النقاط التالية:

‏١-  إبراز جهود وإنجازات الأشخاص المخلصين والقطاعات في التنمية والتنمية الإنسانية بالمملكة.

٢- أبرز القرارات التي صدرت في عهد الملك سلمان.

٤- مقاطع وصور مكتوبة لأبرز مقولات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان.

٤- الجوائز والاختراعات التي حاز عليها السعوديون والسعوديات.

٥- نبذة عن الأماكن التاريخية والأثرية والسياحية في المملكة.

٦- جهود المملكة في بناء اقتصاد أكثر قوة واستدامة.

٧- الجوائز البيئية التي حصلت عليها مدن ومناطق المملكة.

٨- جهود المملكة في الارتقاء بالرعاية الصحية.

٩- تحسين مستوى المعيشة والسلامة.

‏١٠- تمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل ورفع جاذبيته.

وأكد أن المبادرة سوف تستمر في برامجها التوعوية والتثقيفية والفعاليات الوطنية وتقديم الدراسات والبحوث والأفكار والحلول، وستكون بصمة وطنية تساهم في بناء الإنسان واستقرار الوطن.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن مجموعة من الأفكار والمبادرات الوطنية التي قدمها الإعلامي أحمد الزيلعي؛ منها مبادرة (فخر الوطن) التي تبنتها إدارة التعليم بمنطقة جازان عام 1988، بالتزامن مع منتدى المسؤولية الوطنية الذي نفذته إدارة التعليم -آنذاك- بحضور ورعاية أمير منطقة جازان، ومشاركة قوات ووحدات التحالف العربي بالحدود الجنوبية.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.