ولي العهد: إطلاق اسم الملك سلمان على حيّي الواحة وصلاح الدين بالرياض وتطويرهما
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق اسم حي الملك سلمان على حيّي الواحة وصلاح الدين وتطويرهما.
قد يعجبك.. “ساما”: تراجع التمويل العقاري السكني الجديد إلى 7.25 مليار ريال
حي الملك سلمان
ويهدف إلى أنسنة الحي بمسماه الجديد ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره.
كذلك خلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها.
يأتي امتدادًا لحرص سموه الكبير ودعمه لتنمية المدن، وتحقيقًا لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي.
في حين يقع “حي الملك سلمان” في قلب العاصمة الرياض بمساحة 6.6 كيلومتر مجاورًا لحديقة الملك سلمان.
ويُعد تطويره رافدًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم.
كما يعمل المشروع على تحقيق عدد من المستهدفات منها..
1-رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية.
2-تعزيز الاستدامة الشاملة في الحي لرفع معدلات جودة الحياة.
3-إيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين السكان.
العمارة السلمانية
وجاءت التسمية ترسيخًا لما قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال توليه إمارة منطقة الرياض، التي امتدت لأكثر من خمسة عقود.
كما يأتي توظيف العمارة السلمانية في المرافق العامة بهذا الحي بهدف صنع هوية خاصة بالمكان استلهامًا من المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال فترة إمارته منطقة الرياض.
والتي تميزت فيها بالطراز المعماري “السلماني”، والذي يُعد مفهومًا معماريًا يجسد الأصالة والحداثة، ويوضح مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالعِمارة وهوية الرياض النجدية.
حركة السكان
كما سيراعى في تطوير الحي تسهيل حركة السكان وتنقلاتهم بين مختلف المواقع والمرافق؛ ليكون الساكن هو الأولوية في الحي وليست المركبات، إذ تعد أحد أهم المفاهيم التي تعمل عليها أمانة الرياض داخل المدينة.
ويأتي هذا المشروع ضمن المشاريع التطويرية والبيئية داخل مدينة الرياض، حيث جاء انطلاقًا من إيمان ولي العهد بدور اقتصاديات المدن في تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية.
كذلك يستهدف الارتقاء بمدينة الرياض ووضعها على خارطة العالم كإحدى أهم العواصم الاقتصادية والسياحية.
ويعد امتدادًا لرؤية ومسيرة التنمية في العاصمة، والتي تترجمها أمانة منطقة الرياض في أعمالها.
في حين سينعكس ذلك على تقوية علاقة السكان ببيئتهم وتحسين جودة الحياة في مختلف أحيائها، تحت مظلة النهضة الشاملة التي تشهدها جميع مناطق المملكة ومدنها وفقًا لرؤية 2030.
مقالات ذات صلة:
“الوطنية للإسكان” تطلق مشروع مد قمرة في محافظة القطيف
التعليقات مغلقة.