أعلنت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، عن توقعاتها بنمو قطاع التأمين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20% في عام 2024، مع تجاوز الإيرادات 20 مليار دولار.
وفي تقرير حديث أوضحت أنه من المتوقع أن تكون السوق السعودية المحرك الرئيسي لنمو الإيرادات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على غرار العامين الماضيين، وذلك لكونه أكبر سوق للتأمين في المنطقة؛ حيث سيواصل الاستفادة من النمو الاقتصادي المرتفع.
وكشفت أن سوق التأمين السعودي شهد زيادة في الطلب والأقساط المكتتبة نتيجة لما يلي:
- تطبيق الإلزامية على تأمين المركبات.
- كذلك إضافة تغطيات طبية جديدة ضمن التغطيات الإلزامية.
عام قوي لقطاع التأمين
كما أنها ما زالت تعتقد أن العام الجاري سيكون عامًا قويًا آخر للقطاع بشكل عام، مع إمكانية تحقيق أرباح أعلى من تلك المسجلة في عام 2023.
وأضافت أنه على الرغم من أن شركات التأمين السعودية شهدت ارتفاعا في الأرباح لتصل إلى 588 مليون دولار في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنحو 450 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، إلا أن 14 شركة من أصل 25 شركة مدرجة انخفضت أرباحها وهو ما يدل على زيادة المنافسة.
وبينت أن المنافسة القوية والمتطلبات التنظيمية المتزايدة أدت إلى العديد من عمليات الاندماج. كما أنه وعلى مدى الخمس إلى ست سنوات الماضية انخفض عدد شركات التأمين السعودية المدرجة بنحو 20% من 34 شركة إلى 27.
وتوقعت أن تستمر عمليات الاندماج بين شركات التأمين خاصة في السعودية والإمارات والكويت؛ حيث ما يزال العديد من شركات التأمين يفشل في تلبية متطلبات رأس المال المطلوبة.
وأضافت الوكالة أنها لا تتوقع أي إجراءات تصنيفية كبيرة خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة. حيث تتمتع معظم شركات التأمين المصنفة برأس مال كافٍ.
كذلك بحسب النتائج المالية الأولية التي أعلنتها الشركات على موقع تداول السعودية، سجلت الشركات المدرجة. بقطاع التأمين بسوق الأسهم السعودي ارتفاعًا نسبته 11.91%، إلى نحو 1.32 مليار ريال. بينما حققت صافي أرباح بلغت 1.18 مليار ريال للربع الثاني من العام الماضي.
كما أن قطاع التأمين يضم 27 شركة تفصيلها كالتالي:
- 9 شركات ارتفعت أرباحها
- 16 شركة تراجعت أرباحها
- كما تحولت المتحدة للتأمين للربحية
- تفاقمت خسائر شركة الخليجية العامة.
