منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

واشنطن تمنح الإمارات أول ترخيص لتصدير شرائح “إنفيديا” المتقدم

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة وافقت على تصدير شرائح ذكاء اصطناعي متطورة من شركة “إنفيديا” إلى دولة الإمارات، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

ويأتي القرار ضمن تنفيذ الاتفاق الثنائي للذكاء الاصطناعي الذي تم الإعلان عنه في مايو الماضي، والذي يستهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التقنية المتقدمة.

مركز بيانات ضخم في أبوظبي

الاتفاق يتضمن إنشاء مركز بيانات عملاق في العاصمة الإماراتية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط. سيكون بمثابة منصة رئيسية لتطوير واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تكون شركة “OpenAI” من أبرز المستفيدين من هذا المشروع. ما يعكس أهمية الشراكة الإستراتيجية بين أبوظبي ووادي السيليكون.

استثمارات إماراتية ضخمة في الولايات المتحدة

وبموجب الاتفاق، التزمت الإمارات باستثمارات هائلة تصل قيمتها إلى 1.4 تريليون دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وفي المقابل، ستسمح واشنطن بتصدير ما يصل إلى 500 ألف شريحة متقدمة من “إنفيديا” سنوياً. على أن تخصص 20% من هذه الكمية لشركة “G42” الإماراتية، الشريك التقني لـ”OpenAI” في أبوظبي.

تفاصيل الترخيص الأولي

أشارت المصادر إلى أن الدفعة الأولى من التراخيص لا تشمل شرائح موجهة إلى شركة “G42”. ولا يزال من غير الواضح متى ستصدر تراخيص إضافية. حيث ستخضع لمدى التزام الإمارات بتنفيذ استثماراتها المقررة وفق الجدول الزمني المتفق عليه.

أهمية القرار

هذا التطور يعكس بوضوح أن التعاون الأمريكي الإماراتي في مجال الذكاء الاصطناعي دخل مرحلة التنفيذ الفعلي. بعد أن كان في إطار التفاهمات السياسية والاقتصادية فقط. كما يبرز رغبة واشنطن في موازنة احتياجات حلفائها الإستراتيجيين مع سياساتها الصارمة في تصدير التقنيات المتقدمة.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.